هشام نزيه عن حفل المومياوات: اشتغلنا 12 أسبوعا لتأليف وتلحين الأغاني
الإعلامية لميس الحديدي
صفقت الإعلامية لميس الحديدي، على الهواء، تحية للموسيقار هشام نزيه، صانع موسيقى احتفالية موكب المومياوات قائلة: «بجد كنت مبهورة بالموسيقى.. شابو ليك جدا، هل إنت من وضع موسيقى الاحتفال كاملاً»، وذلك خلال تقديمها حلقة اليوم من برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض عبر شاشة «on».
وعلق نزيه، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، قائلا «بالفعل أنا من قمت بذلك» لتجيب الحديدي قائلة: «ممكن أصفق ليك على الهواء وأقلك شابوه.. ننحني ليك احتراما لما صنعت».
وكشف نزيه، أنه استغرق ما بين 10 إلى 12 أسبوعا بما يقدر بشهرين ونصف أو ثلاثة أشهر متقطعة، وذلك لتأليف وتلحين الموسيقى والأغاني الخاصة بالاحتفالية: «الأوركسترا نادر عباسي معه نحو 200 عازف بما يشمل المغنيين».
وحول اختياره للأغاني وبالأخص أغنية الكينج محمد منير وبقية الأصوات، قال: «من بداية تفكيرنا في الاحتفالية كان هدفنا هو تلحين أغنية للفنان محمد منير، وأنا أحب ألحن له في أي مناسبة وأي وقت».
وتابع: «الأفكار أخدت وقت حتى تكتمل وتخرج في صورتها اليوم بداية من الموسيقى ثم الإغاني أخدت الأفكار تتوالى لكن منير موجود في الفكرة منذ البداية ولم نكن في بداية الأفكار قد حددنا المدة وشكل المواهب».
وأردف: «كنت أتمنى أن تكون الفقرات واحدة فقط منذ البداية من متحف التحرير وصولاً لمرقد المومياوات الأخير في متحف الحضارة».
وحول تواجد أميرة سليم، فنانة الأوبرا، في الاحتفالية قال إن «مصر شعب بيغني طول عمره من الجنوب للشمال، بداية من غناء الصعايدة ثم السواحلية والأرياف والقبائل البدوية، فمصر تحمل في صنوفها الغنائية مليون صنف، والمصريين يغنون من آلاف السنوات والاغاني متوراثة عبر الأجيال».
وواصل: «حتى الأغاني المتوارثة عبر الأجيال تحمل بعض الكلمات من المصرية القديمة أو غيرها من اللغات التي استطاعت مصر امتصاصها ودمجها في حضارتها نحن شعب يحب الغناء ونتذوق الثقافة رغما عنا».
وأكمل: «صحيح ممكن تطرأ تغيرات أو نتدهور ثقافيا لكن يفضل صوت الغناء والثقافة طبع أصيل في المصريين».