منسق الأمم المتحدة بالقاهرة عن موكب المومياوات: فخورة بمصر مهد الحضارة
موكب المومياوات
قالت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إنها فخورة إزاء مصر، مهد الحضارة، وذلك في تعليق على موكب المومياوات المهيب، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتغنت عدد من وسائل الإعلام الدولية بموكب المومياوات أمس السبت، حيث تم نقل 22 من ملوك مصر في حفل عالمي شارك في تغطيته أكثر من 400 وسيلة إعلامية، وهو الحدث الذي نظمته مصر في إطار خطة لتنشيط السياحة واستثمار ثروات مصر التراثية والحضارية.
ووصفت صحيفة «بزنس إنسايدر» الأمريكية، موكب نقل المومياوات بـ«المذهل الضخم»، حيث جاب 22 مومياء أثرية شوارع القاهرة، وجرى نقلها عبر عربات تشبه العربات الحربية التي كانت تجرها الخيول.
واحتفت هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، بالموكب ووصفته بأنه مشهد تاريخي مهيب، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان في استقبال الموكب الملكي لدى وصوله متحف الحضارة.
وقالت الإذاعة البريطانية: «في مشهد تاريخي مهيب انطلق موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري في ميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة مساء السبت، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط جنوب العاصمة، حيث ستستقر المومياوات الملكية في مثواها الأخيرة».
وقالت شبكة فوكس نيوز الإخبارية المأريكية، إن مصر أقامت موكبًا للاحتفال بنقل 22 من مومياواتها الملكية الثمينة من وسط القاهرة إلى مكانها الجديد في متحف جديد.
وتابع التقرير الإخباري، أنه تم تصميم الحفل لعرض التراث الغني للبلاد، على طول كورنيش النيل من المتحف المصري المطل على ميدان التحرير، إلى المتحف الوطني للحضارة المصرية الذي افتتح حديثًا في حي الفسطاط، حيث كانت أول عاصمة إسلامية لمصر.
وأشار التقرير إلى أنه تم نقل المومياوات في علب مضبوطة مناخيا محملة على شاحنات مزينة بأجنحة وتصميم فرعوني لرحلة مدتها ساعة من منزلهم السابق في المتحف المصري الأقدم، وصُممت تلك المركبات لتبدو مثل القوارب القديمة التي كانت تستخدم لنقل الفراعنة المتوفين إلى مقابرهم.
وأضاف التقرير، أن المومياوات ينتمي معظمهم إلى المملكة الحديثة القديمة، التي حكمت مصر بين عامي 1539 قبل الميلاد و1075 قبل الميلاد، ومن بين هؤلاء رمسيس الثاني، أحد أشهر الفراعنة، والملكة حتشبسوت.