«العناني» عن نجاح نقل المومياوات: «تليفوني كان بيهنج من كتر الرسائل»
موكب نقل المومياوات
قدم الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الشكر للشعب المصري كله على اهتمامه بمشاهدة ذلك الحدث الجلل وهو حدث نقل المومياوات من متحف التحرير إلى متحف الفسطاط في مصر القديمة، «كنت سعيد لما أعرف أن القهاوي كانت ذايعة نقل المومياوات ومش مشغلة ماتشات، وخطتنا في الوزارة أننا ندخل كل بيت في مصر، وتليفوني كان بيهنج من كتر الرسائل».
وأضاف «العناني»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الوزارة وبما قامت به من إنجاز في نقل موكب المومياوات إلى مثواها الأخير قد صعب عليهم الأمر، حيث إن المواطنين باتوا لن يقبلوا بأقل ما شاهدوه بالأمس، خلال افتتاح طريق الكباش وغيره من الاحتفالات التي ستعمل عليها الوزارة، «أكتر حاجة هتوحد الشعب المصري كله والعالم يقف احتراما وإجلالا لها هي آثار مصر، وأغلب الرسائل اللي جاتلي من ناس معرفهاش كانت كلمة فخر».
وأوضح أن ما حدث بالأمس، كانت فكرة شخصية له وحلم، حيث كان لديه شعور مركب لما حدث بالأمس، حيث إنه ساهم مع زملائه بافتتاح متحف الحضارة الذي كان مديرا له يوما ما، «كانوا فاقدين الأمل أنه يتفتح»، كما قام بإقامة حفل لنقل للمومياوات كما كان يحلم به وأفضل، «أن رئيس الجمهورية يتشرف بحضور الفعالية هي رسالة للمصريين وكل دول العالم أننا دولة عريقة معتزة بحضاراتها وعراقتها، وكنت سعيد وأنا بتفرج على الموكب وعلى الفيلم اللي فيه جزء بسيط مما تم إنجازه في مصر»
وأكد أنه خرج بعد انتهاء الحفل وسأل أفراد الأمن عن رأيهم في هذا الحدث: «كان بالنسبة ليا الحدث مش مفاجئ، وكنت عايز أسال عين غير عيني شافوه إزاي، وحسيت أن فيه حاجة إيجابية بتحصل، وتابعت طول الليل وحتى صباح اليوم ردود الفعل الإيجابية المصرية والعالمية، والمصريين والأجانب منبهرين أننا عملنا حاجة محترمة جدا».
وأشار إلى أنه حاليا يتواجد مع مدير عام اليونسكو في الإسكندرية، وقاموا بركوب عربة جرها حصان كما وقاموا بالسير على الكورنيش، «بعد شوية بسيطة هنركب الطيارة ونسافر أسوان، مش هنريح والمسؤولية زادت ولازم نشتغل أكتر من الأول لأن الناس مش هتسمح لينا نعمل حاجة أقل من اللي عملناها، وبشكر الإعلام المصري على نقله للحدث، أصبح حديث الساعة كما كان منتخب مصر حديث الساعة وقت التحاقه بكأس العالم».