أمريكا تستعين بقوات «الحرس الوطنى» لقمع احتجاجات «فيرجسون»
أمر جاى نيكسون، حاكم ولاية «ميزورى»، بنشر قوات الحرس الوطنى فى مدينة «فيرجسون»، لمواجهة أعمال الشغب المستمرة منذ نحو أسبوع، بعد مقتل الشاب الأفريقى مايكل براون على يد أحد رجال الشرطة، وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أمس أن هذا القرار يهدف إلى المساعدة فى استعادة السلام والنظام وحماية المواطنين فى «فيرجسون» بعدما اشتبكت الشرطة مع الحشود الغاضبة التى تحدَّت حظر التجول. وقال رون جونسون، المكلف بحفظ النظام فى الولاية: «أُلقيت زجاجات حارقة وجرت عمليات إطلاق نار ونهب وتخريب وغيرها من أعمال العنف التى تُظهر أنها لم تكن مظاهرات عفوية»، مضيفاً أن متظاهرَين اثنين على الأقل أصيبوا بالرصاص دون أن يحدد عدد المعتقلين حتى الآن، وأكد «جونسون» أنه سيعمل على تحقيق العدالة لـ«مايكل براون».
وطلب المدعى العام فى الولايات المتحدة، إيريك هولدر، من وزارة العدل الترتيبَ لإجراءات تشريح جثة «براون» بمعرفة مسئولى الصحة الفيدراليين، وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الشاب «مايكل» أصيب بـ6 رصاصات أطلقها عليه الشرطى مباشرة، 2 منها فى رأسه و4 فى ذراعه اليمنى، ونقلت الصحيفة هذه المعلومات عن النتائج الأولية لعملية تشريح جديدة أُجريت بطلب من عائلة الضحية. فيما أعلن البيت الأبيض، فى بيان له أمس، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قطع عطلته الصيفية، أمس، وعاد إلى واشنطن، لعقد اجتماعات مع نائبه جو بايدن ومستشارين آخرين، ولم يوضح البيت الأبيض السبب الذى دفع الرئيس إلى العودة إلى واشنطن لعقد تلك الاجتماعات.