برلمانيون: رسالة حضارية أبهرت العالم.. وأكدت أن مصر بلد الأمن والأمان
مومياء الملكة مريت أمون فى طريقها إلى متحف الحضارة
أكد عدد من أعضاء لجنتَى الثقافة والآثار والإعلام بمجلسَى النواب والشيوخ أن نجاح مصر فى نقل المومياوات الملكية يمثل رسالة حضارية للعالم. وقال النواب إن الموكب الاستعراضى لمومياوات ملوك وملكات مصر الذى أبهر العالم وخطف أنظار الملايين عبر الشاشات خلال الجولة التاريخية فى شوارع قاهرة المعز لمدة 40 دقيقة حتى وصل إلى متحف الحضارة المصرية، يُعتبر رسالة مؤلمة ولطمة قوية على وجه أعداء الوطن، وتأكيداً على أن مصر بلد الأمن والأمان، مشيرين إلى أن الإبهار الذى شهده هذا العرض دليل حقيقى على نجاح مصر فى اعتلاء مستوى متقدم بين جميع دول العالم.
«نادر»: امتداد لحالة الإلهام المصري
وأكد نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن موكب نقل المومياوات الملكية أبهر العالم، بدءاً من تنظيم الحفل، واختيار الفنانين والفنانات الذين شاركوا فى الحدث العالمى، وإعداد محتوى وثائقى وتعريفى بالحضارات التى تحتضنها مصر، بدءاً من الحضارة الفرعونية مروراً بالقبطية والإسلامية، وهى المقتنيات التى سيتم عرضها فى أبهى صورها داخل متحف الحضارة المصرية.
وشدد نادر مصطفى على أن مصر ترسل كل يوم رسالة جديدة وقوية لكل أعداء الوطن بالخارج، بأنها دولة قادرة على البناء وتتخطى الصعاب والظروف الصعبة والتحديات التى تواجهها، مشيراً إلى أن حفل نقل المومياوات لم يكن نقلاً روتينياً لعدد 22 ملكاً وملكة، بل هو امتداد لحالة الإلهام المصرى.
«القط»: عمل فني فريد
وأضاف محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن ما حدث خلال موكب نقل المومياوات الملكية عمل فريد فى صناعته وإتقانه ونقله، وهذا ليس بجديد على أحفاد الفراعنة، فالأجداد برعوا فى فن التحنيط، ليقين لديهم بأنهم سيعودون للحياة مرة أخرى بعد الموت، وهذا ما حققه أحفادهم حينما أعادوهم مرة أخرى لإحياء تاريخهم فى موكب ملكى أبهر العالم كله.
وشدد «القط» على اهتمام القيادة السياسية بإبراز كافة الحضارات التى تحتضنها مصر، سواء الفرعونية أو القبطية والإسلامية، موضحاً أن هذه الرسالة تأكيد على أن مصر ليس لديها فرق بين المواطنين وأن حرية العبادة والأديان مكفولة للجميع وسيتم التباحث من قبَل اللجنة لتنظيم زيارة هذا المتحف العظيم عقب عرض المومياوات المصرية.
«تهامي»: منفذوه يستحقون التكريم
وأكد النائب طارق تهامى، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، أن الموكب، كان حدثاً تاريخياً يليق بمصر الجديدة، التى تمتلك أدوات التنفيذ، وقدرات أبنائها كانت عند مستوى الحدث، وحجم العمل.
وقال «تهامى» إن هذا الموكب الكبير كان ناجحاً، من حيث التسويق السياحى، ومن حيث المعنى الرمزى، لاحترام المصريين لتاريخهم وتراثهم، وكان وراء هذا العمل فريق كبير من المسئولين والمتطوعين الذين يستحقون التكريم، مضيفاً أنه سيعرض على لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، باعتباره عضواً فيها، فكرة تكريم أبطال تنفيذ هذا العمل التاريخى، وهم الجنود المجهولون الذين كانوا خلف الكواليس طوال الفترة الماضية، سواء كانوا فنيين من وزارة الآثار، أو تنفيذيين، أو متطوعين.