«المجتمعات العمرانية»: بحيرة عين الصيرة كانت مرتعا للحيوانات الضالة
لقطة من البرنامج
قال المهندس علاء عبدالعزيز، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إن نقل المومياوات الملكية يعتبر نقلة حضارية لمصر كلها، وأظهرت عظمة المصريين، موضحا أن مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، من أحد المشروعات الكثيرة التي تنفذها الدولة في الوقت الحالي، لعودة القاهرة الجميلة مرة أخرى.
إنشاء ممشى بطول 2.5 كيلومتر
وأضاف «عبدالعزيز»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، الاثنين، أن مساحة البحيرة نحو 63 فدانًا، وكانت مرتعا للحيوانات الضالة، و«بيحموا فيها الأحصنة، وكانت حاجة غير طبيعية»، لكن تم تطوير المكان، وإنشاء ممشى بطول 2.5 كيلومتر، ومناطق خضراء بحوالي 13 فدانا، وكافتيريات ومطاعم تتراوح مساحتها ما بين 900 متر مربع، إلى 1.5 فدان.
وتابع أن هناك جزيرة داخل البحيرة، مساحتها نحو 1200 متر مربع، وتم إنشاء 5 نافورات داخل البحيرة، ويجري تنفيذ مشروع آخر للحفاظ على نقاء المياه ورائحتها، وتم وضع شبكة إنارة كاملة لمنطقة عين الصيرة.
عمل استمر لمدة عام
ولفت إلى أن هذا العمل استغرق نحو عام، وتم إزالة منازل عشوائية كانت مبنية في هذا المكان، وتكريرك البحيرة، وعمل حدود لها، ويتم إنشاء 3 بوابات للمشروع، إضافة إلى مواقف داخل المشروع، وحمامات داخلية، مشددا على أن كل من عملوا في هذا المشروع أخلصوا لمصر وعملهم.
كان متابعو حفل نقل المومياوات الملكية، أعربوا عن انبهارهم ببحيرة عين الصيرة بعد ظهورها وإنارتها في الحفل الذي شهده العالم كله.
وتابع العالم كله بشغف موكب نقل المومياوات الملكية، الذي نفذته مصر يوم السبت الماضي، لنقل 22 مومياء ملكية من متحف التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم استقبالهم استقبال الملوك والرؤساء، وأطلقت المدفعية 21 طلقة، وسط عزف الموسيقى العسكرية.