تربويون عن تعليم الهيروغليفية بالمدارس: ضرورة من ابتدائي ضمن التاريخ
تدريس اللغة الهيروغليفية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تدريس جزء من رموز الكتابة الهيروغليفية ومعانيها باللغة العربية إلى الطلاب ضمن المناهج الدراسية، بهدف زيادة وعي الطلاب بتاريخ أجدادهم، وإثارة اهتمامهم بالحضارة الفرعونية القديمة وأسرارها.
وعن أهمية تدريس الهيروغليفية للطلاب بالمدارس، قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن زيادة وعي الطالب المصري بالثقافة والحضارة المرتبطة بالتاريخ الفرعوني القديم، هدف أساسي في العملية التعليمية، لافتًا إلى أن اللغة أساس الحضارة والثقافة.
تربوي: تدريس الهيروغليفية يزيد انتماء الطلاب لوطنهم
وأضاف «شحاتة»، في حديثه لـ«الوطن»، أن تدريس جزء من اللغة الهيروغليفية سيدخل ضمن مادة وعلم التاريخ، الذي يبدأ ضمن الصف الرابع الابتدائي، لافتًا إلى أنه التوقيت المناسب لتدريسها، مع أهمية تزويد التلاميذ بزيارات إلى متحف الحضارة وباقي المتاحف، لرؤية تاريخ أجدادهم، ما يكون لديهم وعي وانتماء لوطنهم.
شاكر: معلمو التاريخ قادرين على تدريس الهيروغليفية
وأشار الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إلى أن الأساس في تعليم اللغة الهيروغليفية ليس فك رموزها فقط، بل التعرف على الحضارة والتاريخ القديم، مضيفًا أن معلمي التاريخ يدرسون الآثار وعلى علم به، وهم خير من يتولى تدريس اللغة الفرعونية القديمة من كتاب التاريخ.
حمزة: موكب المومياوات أبرز أهمية تدريس الهيروغليفية
وأوضح الدكتور مجدي حمزة، الخبير التعليمي والتربوي، أن تدريس اللغة الهيروغليفية مقترح موجود منذ 3 سنوات، والفكرة تعطلت قديمًا، إلا أن حفل موكب المومياوات الملكية، أبرز أهمية تدريس اللغة الفرعونية القديمة، خاصة أنها تزيد من الوعي السياحي والانتماء للبلد.
ولفت «حمزة»، إلى أنه يمكن تدريس الرموز الهيروغليفية بصورة مبسطة وجذابة للطلاب من المرحلة الابتدائية، باعتبارها بداية تكوين الوعي عند التلميذ، وهو التوقيت المناسب لجعله قادرًا على فك رموزها وفهمها.
وذكر أن مشاهدة الطلاب وصغار السن لاحتفالية موكب نقل المومياوات الملكية، زود شغفهم بدراسة الحضارة الفرعونية ولغتها وتاريخها، لافتًا إلى أنه يمكن لمعلمين التاريخ تدريسها كجزء صغير داخل المنهج، بعد تأهيلهم أولا عن طريق دورات تدريبية لفهم اللغة الفرعونية.