حرب أهلية جديدة في إثيوبيا.. مقتل 100 شخص في اشتباكات بين إقليمين
الجيش الإثيوبي
أفادت وكالة «رويترز» الأمريكية، أن اشتباكات حدودية اندلعت بين منطقتي عفار والصومال في إثيوبيا، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، في صراع جديد تشهده البلاد قبل الانتخابات البرلمانية في يونيو المقبل.
وقال أحمد حميد نائب مفوض شرطة منطقة عفار لـ«رويترز»، عبر الهاتف، إن نحو 100 مدني قُتلوا منذ اندلاع اشتباكات يوم الجمعة، واستمرت حتى يوم الثلاثاء، ملقيًا باللوم في أعمال العنف على هجوم شنته القوات الإقليمية الصومالية.
وفي المقابل، قال علي بدل، المتحدث باسم المنطقة الصومالية، إن 25 شخصاً قتلوا يوم الجمعة، وقتل أيضًا «عدد غير معروف من المدنيين" في هجوم لاحق شنته نفس القوات يوم الثلاثاء.
وينفي كل من الجانبين الشروع في الهجمات، ويلقي باللوم على الآخر في أعمال العنف، ولم يتسن لـ«رويترز»، التحقق مما إذا كانت الوفيات الـ25 التي أعلن عنها المسؤول الصومالي إضافة إلى 100 حالة وفاة أم أنها مشمولة في هذا الرقم.
ويأتي الاشتباكات على طول الحدود، بالتزامن مع الصراع المستمر منذ ستة أشهر في الشمال في التيجراي.
وهاجمت القوات الخاصة في المنطقة الصومالية منطقتي «هاروك» و«جيوان» بالأسلحة الثقيلة بما في ذلك الرشاشات والقذائف الصاروخية وقتلوا الأطفال والنساء أثناء نومهم.
في عام 2014، أعادت الحكومة الفيدرالية ترسيم الحدود بين المنطقتين، وتم نقل ثلاث بلدات صغيرة من الصومال إلى عفار، والتي حاولت منذ ذلك الحين استعادتها.
ونتيجة لذلك، اشتبكت مليشيات من الولايتين الشرقيتين من قبل حول الحدود المتنازع عليها، منها، في أكتوبر الماضي، ما أدى الى مقتل 27 شخصاً.