القناة تنضم إلى «العملة التذكارية» مين اللى قال إن ده تكريم؟
عملات ورقية ومعدنية خلدت أحداثاً مهمة فى تاريخ الوطن، رؤساء احتفظوا بحق الشعب فى الاحتفاء بأعياد قومية ومشروعات ضخمة، قائمة طويلة من ذكريات جمة، مطبوعة على ظهر أوراق مالية، كان آخرها دراسة قرار بصك عملات تذكارية احتفالاً بالمحور الجديد لقناة السويس، لينضم المشروع الأهم إلى جملة الأحداث التاريخية التى كرمها الرؤساء على ظهر العملات والأوراق المالية، وغفلت عنها الأذهان على أرض الواقع. العملات التذكارية ظهرت 3 مرات فى تاريخ مصر، الأولى فى أعقاب احتفالات مصر بعيد الجلاء إذ أصدر الزعيم جمال عبدالناصر عملة فضية بقيمة 25 قرشاً، والثانية فى عهد «السادات» حيث أمر بصك عملات فضية بمناسبة الافتتاح الثالث لقناة السويس، أما المرة الثالثة فكانت عند تولى الرئيس الأسبق «مبارك» إذ صدرت فى عهد اليوبيل الذهبى لإنشاء بنك مصر على ظهر عملة الخمسة جنيهات، بحسب د. عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، ويضيف: «كل رئيس يحاول تكريم الأعياد التى تأتى فى عهده فقط وبعدها تصبح ذكرى، لكن هناك إهمال متعمد، فعندما جاء الرئيس محمد أنور السادات أغفل وتجاهل عيد الجلاء بصورة كبيرة بينما ركز على طباعة عملات لحرب أكتوبر».
أحداث كثيرة فى تاريخ مصر لم تصدر بشأنها قرارات صك عملات نقدية، على رأسها الاحتفال بثورتى 25 يناير و30 يونيو، ويضيف: «كل اللى عملناه أننا أطلقنا اسميها على الشوارع والميادين».