أماني الطويل: سيكون هناك انتباه دولي أكثر الفترة المقبلة بخصوص السد الإثيوبي
د. أماني الطويل
قالت الدكتورة أماني الطويل، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن التطمينات الإثيوبية السابقة كانت مرواغة ولم تكن صادقة في ظل إرادة إثيوبية بتحقيق أهدافها في الإقليم على حساب مصر والسودان، لافتة إلى أن الأداء السياسي الإُثيوبي غير مسبوق في ظل وجود اتفاقات في كل أنهار العالم فهناك اتفاق في بحر البلطيق بين السويد وفنلندا التي حارب كل منهما الآخر ولكن الاتفاق تم للحفاظ على مصالح الجميع.
وأضافت «الطويل» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد» وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن الخطاب الإثيوبي قائم على الانفراد بالقرار والتعتيم على المعلومات واعتبار التصرف في مياه النيل قرار سيادي وهذا ينفي القانون الدولي.
وتابعت: «المعلقين الإثيوبيين ينشرون ضلالات وهم يعلمون بينهم وبين أنفسهم أنها ضلالات بيقولوا بنعمل السد عشان جزء من شعبنا ميبقاش في الظلام، طب ضربتوا محطة كهرباء في بلدكم ليه أثناء استهدافكم جزء من شعبكم، والبلد فيها حروب أهلية من 100 سنة، وبيراوغوا بقالهم 10 سنين، ودولتي المصب حقهم يقولوا كل الخيارات مفتوحة وده بتقولوا مصر والسودان».