استشاري أوبئة: مصر دخلت في الموجة الثالثة من كورونا وهذة أعراضها
انتشر الخوف والذعر في بلدان العالم بعد تفشي عدة سلالات مختلفة من فيروس كورونا المستجد، وكان آخرها سلالة «كوفيد 19» الهندية شديدة العدوى والانتشار، ما يهدد عملية الخلاص من الفيروس على يد اللقاحات نظرا لأن بعض السلالات مقاومة لها، وذلك بالتزامن مع دخول الموجة الثالثة للعديد من بلدان العالم.
ويتسائل الكثيرون عن ما إذا كانت مصر بدأت بالفعل الدخول في الموجة الثالثة من فيروس كورونا وخاصة بعد تزايد أعداد الإصابات والوفيات بشكل مفاجئ خلال اليومين الماضيين تزامنا مع ظهور السلالة الهندية الجديدة.
ويقول الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس «كوفيد 19» خلال اليومين الماضيين في مصر، مؤشر على بداية دخول البلد بالفعل في الموجة الثالثة، والتي تأتي متزامنة مع بداية شهر رمضان الكريم.
وأوضح أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة في حديثه لـ«الوطن»، أن المشكلة أن بداية الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد تأتي مع بداية شهر رمضان والازدحام الذي يحدث به مع العزومات والتكدس من أجل الشراء في المحال، «ده نفس اللي حصل السنة اللي فاتت بدأنا رمضان بإصابات حوالي 200 ونهيناه بإصابات تجاوزت الـ700».
وأكد «عنان» أن الإصابات سترتفع مع الوقت، ولكن الشيء المطمئن أن الكثيرين تلقوا بالفعل لقاح كورونا، كما أن استعداد المستشفيات وكفاءتها الاستيعابية أصبحت أكثر من الموجة الأولى «نتمنى أن معدل الوفيات يكون أقل».
ونصح أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، بضرورة الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى تخفيف التجمعات وعدم التكدس والازدحام في الشوارع منعا لارتفاع الإصابات باعداد قياسية تسبب أضرار على المواطنين.
وأعراض الموجة الثالثة لا تختلف كثيرا عن أعراض الموجتين الأولى والثانية ولكن يضاف عليها التهاب في العين، آلام شديدة في الجسم، طفح جلدي، وأعراض عصبية.
ومن جانبها، سبق وأن أوضحت وزارة الصحة والسكان أن أعراض الموجة الثالثة هي «غثيان، حمى، صداع، آلام في البطن، فقدان حاستي الشم والتذوق، التهاب شديد بغشاء العين، انتشار طفح جلدي، تأثر حاسة السمع، حدوث ألم وخفقان في القلب، وجود تعب وألم شديد في الجسم».
تعليقات الفيسبوك