"عايزين نعيش في النور" حملة لمقاضاة الحكومة بسبب قطع الكهرباء بالإسكندرية
دشن نشطاء سكندريين، حملة جديدة، باسم "عايزين نعيش في النور"، لمقاضاة الحكومة بسبب الانقطاع المتكرر والمتواصل للتيار الكهربائي، في جميع مناطق الإسكندرية، واتخاذ خطوات تصعيدية لمحاولة إجبار المسؤولين على إيجاد حلول للأزمة.
وقالت عبير يوسف، إحدى ناشطات الحملة: "أصبح موضوع انقطاع الكهرباء يهدد المواطن المصري في لقمة عيشه لأنه مش قادرأصلا يشتغل وبالتالي بيهدد عجلة الإنتاج، أما المشاكل فهي كثيرة مثل انقطاع التيار في المستشفيات والحضانات والأماكن الحيوية في البلد مثل المصالح الحكومية والذي يترتب عليه توقف حال الناس".
وأضافت: "وصلنا لمرحلة الأسوداد التام وهي تحدث نتيجة انهيار العمل في محطات توليد الكهرباء نتيجة لعملها بطاقته القصوى لعدم قدرتها على أن توفى باحتياجات المواطنين، مما قد يؤدى لتوقف عملها نتيجة لصعوبة عمل صيانة بها كل ده بينذر بكارثة قادمة خصوصا مع عدم وجود رؤية واضحة لتعامل الدولة معها".
وتابعت: "ولذلك قمنا كمواطنين مصريين بتدشين حملة تحت عنوان (عايزين نعيش فى النور)، وقررنا أن نقاضي وزير الكهرباء ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بصفتهم ودة علشان نكون بنسلك السبيل القانوني للوصول لمطالبنا".
ومن جانبه قال المهندس محمد بكر، رئيس شركة الكهرباء، إن الوضع الحالي حول أزمة الكهرباء في المدينة تتمثل في انقطاع التيار لأربع مرات يوميًا مرتين صباحًا تبلغ كل مادة ساعتين، على أن تم فصله مرتين آخرين في المساء مدة كل مرة 50 دقيقة.
وأضاف: أن الطاقة الاستهلاكية أعلى بكثير من الطاقة الإنتاجية لذلك تضطر الشركة لقطع الكهرباء، لافتًا إلى أن انقطاع الكهرباء وفقا لقرار الوزارة بتخفيف الأحمال، بالإضافة إلى الطاقة الاستهلاكية للمواطنين".
وأوضح، أن انقطاع الكهرباء لعدة مرات في اليوم الواحد بسبب زيادة الطاقة الاستهلاكية عن الطاقة الإنتاجية، مشيرًا إلى تقسيم المدينة إلى 44 مجموعة ويتم قطع الكهرباء بالتساوي، داعيًا المواطنين إلى تخفيف الأحمال عن طريق ترشيد الاستهلاك وإطفاء الأجهزة الكهربائية.