هالة السعيد: فجوة في التمويل الصحي داخل الدول بسبب كورونا
الدكتورة هالة السعيد
بدأت فعاليات مؤتمر «بناء عالم ما بعد الجائحة»، الذي ينظمه المدير العام للمركز المصري للدراسات الاستيراتيجة، بعزف النشيد الوطني المصري، ويعد المؤتمر هو الأول من نوعه في مصر حول هذه القضية بهدف مناقشة قضية حقوق الإنسان في ظل عالم ما بعد الجائحة واتخذ المركز المصري من الأجندة الدولية لحقوق الإنسان اطارا عاما بهدف مناقشتها خلال جلسات المؤتمر والوصول لتوصيات على المستويين الفكري والعلمي.
وتقدم الدكتور خالد عكاشة مدير عام المركز المصري للدراسات الاستيراتيجة، بالشكر للوزراء المشاركين في المؤتمر، حيث أبدوا رغبة صادقة ومقدره لإبداء ما لديهم للمساهمة في تدعيم نقاشاته، فضلًا عن أعضاء النواب والشيوخ والمجالس القومية المتخصصة وعلى رأسها القومي لحقوق الانسان والمجلس القومي للمرأة فضلا عن سفراء الدول الأجنبية والمنظمات الأجنبية.
وتابع أنَّ البشرية تشهد تحديًا جديدًا غير مسبوق أتاح تأكّيد وحدة المصير وتدفع للقفز بالإنسان ليصبح هدفًا وتضمن له الحقوق في وقت يعاني فيه العالم من صراعات وتصاعد تحديات «الأفكار الشيفونية»، وقد جاءت الاستجابة لربط اليوم العالمي لحقوق الإنسان بربطها بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان.
هالة السعيد: نتج عن تفشي كورونا فجوة في التمويل الصحي
وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية المحلية، إنَّه يجب الإقرار بازمة تجاوزت في تداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية أظهرت تحديات اقتصادية أخرى، في مقدمتها توفير الدعم اللازم للصحة، مشيرة إلى تقرير حقوق الإنسان بخصوص استجابة المنظمات والدول لضمان الرعاية الصحية لكل إنسان.
وتابعت وزيرة التخطيط: «نتج عن تفشي كورونا فجوة في التمويل الصحي ونقص في تمويل الدول في عام 2020 لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما انعكس على انخفاض التتمة لأول مرة منذ عام 1990، كما تأثرت العملية التعليمية في العالم نظرًا لإغلاق المدارس فضلًا عن التلاميذ الذين لا يحصلون على تعليم في الدول النامية فضلا عن فقدان الملايين وظائف.
واستكملت: «نعتز ونفخر بتبني مصر استيراتيجة لمواجهة الجائحة وتعتز بأننا أول دوّل العالم في وضع خطة في ظل كورنا ببرامج عدة لإصلاحات اقتصادية وتوعوية وتشريعية فضلاً عن تكثيف الاستثمار وتحفيز النمو الشامل وتحسين جودة الحياة في بناء الانسان المصري».
وأشارت إلى أنَّه تمّ إعطاء أولوية خاصة للتعليم والصحة والعديد من المبادرات كحياة كريمة ومراكب النجاة، فضلًا عن المبادرات الصحية وفِي التعليم وتطوير البنية الأساسية في النقل والقطاع الصحي، تنظر مصر للحق في التنمية حق أساسي للإنسان يتصل بالتزام بتكافؤ الفرص والوصول الحوار الأساسية ودور المراة النشط والذي دعم ببرامج ومبادرات.
وبينت أنَّه لم يكن دعم المراة بمبادرات وبرامج بل أفعال معكوسة على أرض الواقع بتمثيل جيد في البرلمان بغرفتيه والمؤسسات والهيئات والشركات، ولا تزال الجهود مستمرة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.