فرنسا تحقق فى اتهام «وزراء وسياسيين» بـ«ارتياد مطاعم سرية»
منذ أشهر عدة تحقق السلطات الفرنسية في تقارير عن إقامة حفلات وارتياد مطاعم سرية
تحقق السلطات الفرنسية في قضية اتهام وزراء وسياسيين وشخصيات عامة بارتياد مطاعم سرية في باريس رغم الإغلاق وحظر التجول اللذين أصبحا أكثر صرامة مؤخراً بسبب استخفاف بعض الفرنسيين بالأوضاع الصحية في البلاد.
بدأت الواقعة عندما بثت القناة السادسة الفرنسية، وثائقياً صُوِّرَت بعض مقاطعه بكاميرات خفية تُظهِر رجلاً مجهول الهوية يدَّعي تناوله العشاء في مطعم سري لرجل الأعمال الفرنسي بيير جان شانسون مع عدد من الوزراء الذين نفوا بدورهم معرفتهم بهذه المخالفات.
كما يتضمن دعوة إحدى الجارات إلى هذا العشاء عبر البريد الإلكتروني مقابل 200 يورو، ما دفع جيرالد دارمانا، وزير الداخلية الفرنسي إلى الطلب من محافظ باريس أن يحقق في الوثائقي الذى بُث على القناة السادسة، فإذا كانت المعلومات خاطئة فلن تكون هناك عقوبات، أما حال كانت المعلومات صحيحة فسوف يلاحق المتهمين.
ومنذ عدة أشهر تحقق السلطات الفرنسية في تقارير عن إقامة حفلات وارتياد مطاعم سرية، وقد جرى التعرف على 200 مشتبه بهم، وسيواجهون عقوبات صارمة بدفع غرامة مالية بقيمة 135 يورو.
ومع اقتراب حصيلة الوفيات في البلاد إلى الـ100 ألف ضحية، أعلنت الحكومة الفرنسية، في مارس الماضي، فرض إغلاق تام جديد لمدة شهر في 16 مقاطعة فرنسية، من بينها باريس ومنطقتها.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، خلال مؤتمر صحفي، أن السلطات ستفرض إجراءات جديدة للجم الوباء بقوة، لمدة أربعة أسابيع، كاشفاً عن أن المدارس ستبقى مفتوحة.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفرنسية سجلت، أمس الخميس، 84999 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، رغم أن هذا الإجمالي يضم عدة أيام بعد مشكلات في جمع البيانات في الآونة الأخيرة، كما سجلت فرنسا 343 وفاة جديدة ليصل إجمالي الوفيات بسبب الفيروس في البلاد إلى 71944، بينما تراجع عدد مرضى كورونا في المستشفيات إلى 30555.
وتراجع أيضا عدد من يتلقون العلاج في غرف الرعاية الفائقة إلى 5705، وهو أول تراجع في ثمانية أيام.