أعلن قصر «باكنجهام»، منذ قليل، وفاة زوج الملكة إليزابيث الثانية، دوق إدنبرة الأمير فيليب عن عمر ناهز 99 عاما، حيث قال بيان صادر عن قصر باكنجهام، اليوم: «ببالغ الأسى أعلنت جلالة الملكة وفاة زوجها الحبيب صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبرة، وتوفي سموه بسلام صباح اليوم في قلعة وندسور».
واشتهر الأمير الراحل فيليب، بحبه للرياضة، وبسبب ذكائه الحاد ظل في حالة جيدة بشكل ملحوظ على مدى عقود، وطوال حياته رأى 14 رئيس وزراء مختلفًا في السلطة، وأصبح أب لأربعة أطفال، ولديه ثمانية أحفاد و10 من أبناء الأحفاد.
أسباب الحياة الطويلة التي عاشها الأمير الراحل فيليب بشكل رائع نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، كما يلي:
الحفاظ على النشاط
عندما لم يكن الأمير فيليب يحضر الواجبات الملكية، كان وقت فراغه يقضيه في الإبحار، وشهد قضاء العديد من عطلات العائلة المالكة في البحر على متن اليخت الخاص به.
كما كان أيضًا لاعب «بولو» حتى عام 1971، ثم تولى قيادة العربات بدلاً من ذلك، وهي رياضة الفروسية عالية الأوكتان، التي تنطوي على سباقات عربات تجرها الخيول عبر الريف.
وكان الأمير الراحل يمارس خمسة تمارين أساسية يومية لتقوية كل عضلة في الجسم هي: التمدد، الجلوس، إطالة الظهر، الضغط، والجري في مكانه، خلال 11 دقيقة فقط.
الحفاظ على وزن ثابت
كان الأمير فيليب يرتدي بنطالا خصره 31 بوصة ولم يتغير وزنه خلال حياته على الإطلاق، حيث كان يتمتع بلياقة بدنية عالية ويحافظ على أكله الصحي والمتوازن.
لم يفرط في الشرب
بينما يشاع أن الملكة تستمتع بأربعة مشروبات يوميًا، كان الأمير فيليب استهلك كميات صغيرة فقط من الكحول، ومن المعروف أن الإفراط في الشرب له آثار ضارة على المدى القصير والطويل، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ومشاكل الكلى وأمراض الكبد وارتفاع ضغط الدم.
حمية منخفضة الكربوهيدرات
كان نظام فيليب الغذائي مصدرًا للغموض على مر السنين، لكن الطهاة الملكيين أشاروا إلى أنه كان يستمتع بتناول نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، ويواظب على تناول اللحوم والأسماك والبيض والخضروات والفواكه والمكسرات والبذور ومنتجات الألبان عالية الدسم والزيوت الصحية، مع الاستغناء عن الحلويات السكرية والقمح والدهون المتحولة والفواكه النشوية والخضروات والبقوليات.
التوقف عن التدخين
مما لا شك فيه أن أحد أكبر الأشياء التي قام بها فيليب لصحته كان الإقلاع عن تدخين السجائر في عام 1947، قبل فترة وجيزة من زواجه من الملكة.
لم يعاني من الإنفلونزا لمدة 40 عاما
في عام 2016، أخبر الأمير فيليب سرًا مذهلاً للصحافة وهو أنه لم يكن يعاني من الإنفلونزا لمدة 40 عامًا، وهذا يعني عدم وجود سعال أو رذاذ أو أيام من المعاناة مع المرض.
وأعطاه مزيج من النظام الغذائي الجيد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام نظامًا مناعيًا فائقا، ما مكنه من محاربة فيروسات البرد والإنفلونزا السنوية، دون الشعور بتوعك.
تعليقات الفيسبوك