المنشد علي الهلباوي: نشأت في بيئة صوفية.. وهعمل دويتو مع أحمد سعد
المطرب علي الهلباوي
قال علي الهلباوي، المطرب والمنشد، إنه نشأ في بيئة صوفية بفضل والده المنشد الدينى محمد الهلباوي، مرجعا الفضل إليه في إتقانه لتلك المهنة واستغلال موهبته التي ما زال يسعى نحو تطويرها حتى الآن، «أنا عامل المعادلة بين الإنشاد والغناء والترانيم القبطية، والإسلام فيه أغاني عاطفية ولكن ميكونش فيها إسفاف في الكلام».
وأضاف «الهلباوي»، خلال استضافته ببرنامج «الجمعة في مصر» الذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد والمذاع على فضائية «DMC»، أنه سيقدم أغنية «دويتو» مع المطرب أحمد سعد خلال شهر رمضان المقبل، وأغنية أخرى مع عدد من الشباب، «إحنا هنقدم للناس حاجة جيدة لأن الشارع فيه حاجات كتير، وبنسعى إننا نقدم حاجة محترمة».
وأوضح أنه سيشارك في أحد المسلسلات الدرامية التي سيجري عرضها في شهر رمضان المقبل، لافتا إلى أنه دائما يغني ما يمليه عليه ضميره فقط، كما أنه لا يريد أن لا يجبر على الغناء بالإنشاد الديني وحده، ولكنه يرى أن الله خلق له حنجرة ذهبية ولا يوجد ما يمنعه من الغناء بها للإنشاد الديني، وفي حب النبي صلي الله عليه وسلم ولحبيبته، «أنا عملت أغنية مرسال لحبيبتي ووالدي كان عايش، وقالي خليك على النهج لأنك ماسك العصاية من النص، وأنا بحاول أوصل أكتر للناس».
وأكد أنه من الممكن أن يؤدي الأغاني الشعبية ولا يوجد ما يمنعه من تحقيق ذلك، حيث إن عددا من المغنين لديهم صوت جيد وحنجرة ذهبية، ولكنهم بحاجة إلى تدريب وتعلم فن النغم، ثم يقدمون أوراقهم إلى نقابة المهن الموسيقية للحصول على العضوية.
وأشار إلى أنه بالنسبة لعدد من مغنيي المهرجانات الذين يعلمهم الجميع، ولديهم مشكلة في الأصوات فيجب عليهم الغناء بشكل الـ«راب»، ويحصلون على ترخيص من نقابة المهن الموسيقية بذلك، ولا يصدرون أيا من أغانيهم للجماهير إلا بعد الحصول على تصريح من نقابة المهن الموسيقية.