مميش لـ«الوطن»: أشعر بالفخر لإطلاق اسمي على أكبر كراكات الشرق الأوسط
الفريق مهاب مميش
قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس السابق، ومستشار الرئيس للمشروعات البحرية، إن تسمية الكراكة الحديثة التي وصلت صباح اليوم باسمه، وسام على صدره وشرف كبير خاصة أنها أكبر كراكات الشرق الأوسط.
وأضاف مميش، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الكراكة وصلت منذ قليل محمولة على أحد أحواض الشحن العملاقة من ميناء روتردام إلى منطقة البحيرات لتجهيزها للعمل.
وأكد أن العاملين في هيئة قناة السويس يدركون مدى أهمية وجود كراكة ضخمة بهذه الإمكانيات ضمن أسطول الهيئة لأهمية إجراء عمليات التعميق بشكل مستمر؛ لاستيعاب القناة للأجيال الجديدة والضخمة من السفن.
وأشار إلى أن قناة السويس تمتلك أفضل العاملين في إدارة الكراكات، ولهم خبرة كبيرة في أعمال التكريك، وظهرت بشكل واضح في مشروع حفر قناة السويس الجديدة.
وأوضح رئيس قناة السويس السابق، أنهم كانوا يعملون بحوالي 45 كراكة في آنِ واحد بمشروع القناة الجديدة، وذلك دون أي تأثر لحركة الملاحة أو توقف ولو لساعة واحدة، ما أكسب العاملون في الهيئة خبرة كبيرة.
وعن ضرورة تحديث أسطول الكراكات، قال مميش، إنه خلال المشروع تلاحظ قدم بعض الكراكات، ما دفع الهيئة للتعاقد عام 2017 على كراكتين من كبرى الكراكات في الشرق الأوسط هما «مهاب مميش» و«حسين طنطاوي».
وأوضح الكراكة الحالية هي الأنسب لطبيعة العمل في قناة السويس فهي كراكة ماصة طاردة يبلغ طولها 147.4 مترًا، بعرض 23 مترًا، وغاطس 5.50 متر، بعمق تكريك يصل إلى 35 مترًا.
ولفت إلى أن عمق الكراكة الجديدة سيمنح الهيئة ميزة جديدة بالتأكيد للملاحة البحرية ان القناة قادرة على تعميق الغاطس الخاصة بها لاستقبال كافة السفن الجديدة ذات الغواطس الضخمة.
وعن استخدام الكراكة، أشار إلى أنه من الممكن استخدام الكراكة داخل المجرى الملاحي للقناة لزيادة الغاطس وايضا يمكن استخدامها في أعمال إنشاء الموانئ البحرية، قائلًا: «هي ليست للقناة فقط ولكن لمصر».