حواديت أيمن
لا يحلى شهر رمضان الكريم، سوى بالخطط الترفيهية وبرامج التسلية والمتعة التي يعدها المواطنين قبل أيام قليلة من الشهر، وهو ما فعله «أيمن» من خلال تقديم برنامج للحواديت الصوتية على موقعي التواصل الاجتماعي الفيسبوك واليوتيوب، بهدف إكساب المواطنين معلومة وخبرة جديدة بطريقة ممتعة وخفيفة.
أيمن حسام يقدم لأول مرة لهذا العام، برنامج للحواديت ويستخدم فيها مؤثرات صوتية قوية حتى تبدو وكأنها فيلماً إذاعياً قصيراً: «قررت السنة دي أنا واخويا محمد أننا نقدم برنامج للحواديت عشان نسلي الناس في رمضان وفي نفس الوقت نقدم لهم معلومة جديدة بس تكون بطريقة خفيفة من غير حشو ولا كلاكيع».
وبحسب «أيمن» فالحواديت عبارة عن قصص دينية واجتماعية وحقيقية، ويشرف على دقتها بعض المختصيين في مختلف المجالات: «الحواديت الديني بيكون في داعي للديني هو اللي بيشرف عليها عشان تكون المعلومات المقدمة فيها صحيحة ودقيقة جداً وده كمان بيحصل مع باقي مجالات القصص التانية».
ويقول «أيمن» إن مدة الحدوتة تتراوح بين 5 و8 دقائق، ويتم عرضها مرتين أسبوعياً، وتكون القصص المعروضة على الجمهور جديدة لم يتم تناولها من قبل: «كل اللي موجود معانا طول شهر رمضان هيكون جديد وأول مرة بيتحكي وأنا معد القصص واللي بقولها بصوتي أما المؤثرات الصوتية ودي اللي بيعملها زميلنا عمر سليمان» ووفقاً لـ «أيمن» فهناك جانبا من القصص يحمل المغامرات وتكون حقيقية أيضاً».
وتستهدف الحواديت فئتين، هما الأطفال والشباب من عمر 15 سنة وحتى 25 عاماً، وفئة كبار السن بدءً من سن الـ 50 عاماً: «عرضت أول حلقة أول امبارح على الناس كويس جداً وشجعني في الحقيقة أني اكمل المشوار اللي بدأته» وأصر «أيمن» على أن تقدم هذه الحواديت بلغتين العربية والأجنبية: «اللي بيترجم لنا الحواديث للانجليزي لقاء حسام، وإحنا حبين أننا نقدمها بلغتين عشان توصل لجمهور أوسع».
تعليقات الفيسبوك