بعد زواج استمر 70 عاما، تعاهدا خلالها على السراء والضراء وشاركا بعض المهام الملكية، توفي أمس الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، وأعلن قصر «باكنجهام» أمس خبر وفاة الأمير الراحل.
ومن المنتظر أن ينقل نعش الأمير فيليب الراحل إلى القبو الملكي في كنيسة «سانت جورج» لحين وفاة الملكة إليزابيث الثانية ليظلا معا إلى الأبد، إذ أن لها تابوتا مخصصا لها في الكنيسة التذكارية.
وسيجري إعلان موعد الجنازة، خلال الأيام المقبلة، وقبل دفن الأمير فيليب، سيجري فحصه من طبيب العائلة المالكة، والذي سيحدد سبب وفاته، ومن المحتمل أن يجري ذلك في جناحهم الطبي في قلعة «وندسور»، ثم سيجري وضع الدوق الراحل في نعش سينقل إلى كنيسة «سانت جورج» داخل أراضي قلعة «وندسور»، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
الملكة إليزابيث كانت بجوار فيليب عند وفاته
وكانت الملكة إليزابيث بجانب سرير الأمير فيليب عندما توفي في قلعة «وندسور» وقضى أيامه الأخيرة في الإصرارعلى الاعتناء بنفسه، رافضا العودة إلى المستشفى ليتوفى بسلام في منزله الخاص، قبل شهرين فقط من عيد ميلاده الـ100.
ويقال إن الدوق رفض العودة إلى المستشفى وتوفي بسلام في شقته الخاصة صباح الجمعة ، قبل شهرين فقط من عيد ميلاده المائة، بعد أن خرج من مستشفى في لندن في 16 مارس آذار بعد إقامة لمدة شهر خضع خلالها لعملية جراحية في القلب وعولج من عدوى.
في وقت لاحق من اليوم ، ستجري تحية البندقية بمناسبة وفاة الدوق في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، في جبل طارق وفي البحر.
وقالت وزارة الدفاع إن بطاريات التحية ستطلق 41 طلقة في جولة واحدة كل دقيقة من منتصف النهار في مدن بما في ذلك لندن وإدنبرة وكارديف وبلفاست، بالإضافة إلى جبل طارق ومن السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية.
ويجري تشجيع الجمهور على مراقبة تحية البندقية، والتي ستبث عبر الإنترنت والتلفزيون، من المنزل بسبب جائحة فيروس كورونا.
تعليقات الفيسبوك