مخاوف عديدة انتابت مشجعي ريال مدريد طيلة الأيام الماضية، خشية السقوط المدوي في مباراتي القمة التي تجمعه بنادي ليفربول الإنجليزي، وكلاسيكو الأرض أمام برشلونة الإسباني، إلا أن القلق سرعان ما تبدد ليتحول ملعب «ألفريدو دي ستيفانو»، معقل الميرنجي إلى أفراح، يزف داخلها لاعبي الميرنجي، عقب نهاية كل مباراة منهما بالفوز.
وأصبح ملعب «ألفريدو دي ستيفانو»، تميمة التفاؤل، مؤخرا لريال مدريد، بعدما اجتاز عليه مباراتين من أصعب محطاته الكروية، مؤخرا، حيث دخل الميرنجي المباراة الأولى أمام ليفربول الإنجليزي، وأعينه منصبة نحو تكرار سيناريو نهائي الشامبيونزليج لعام 2018، الذي اقتنص خلاله الفريق الملكي الفوز، مع ضرورة الحذر من إمكانية رد الاعتبار من ليفربول.
وسحق ريال مدريد ضيفه الريدز، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما يوم 6 أبريل الماضي، ضمن ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا، ليضع قدما في الدور القادم، لتتحول المخاوف إلى أفراح واحتفالات بالفوز الكبير.
برشلونة يزيد من أفراح ريال مدريد في الكلاسيكو
ولم يتخيل مشجعو ريال مدريد أن فرحتهم ستكتمل بعد مرور 4 أيام فقط على مواجهة الريدز، عن طريق انتزاع فوز ثمين من غريمه التقليدي برشلونة، ضمن منافسات الجولة الـ30 من بطولة الدوري الإسباني، التي جمعت بينهما مساء أمس، على ملعب «ألفريدو دي ستيفانو».
واحتفل لاعبو ريال مدريد داخل ملعبهم بالفوز على الغريم التقليدي برشلونة، بهدفين مقابل هدف، على نفس الملعب.
تعليقات الفيسبوك