أحد شباب البرنامج الرئاسي: نتابع تنفيذ حياة كريمة على أرض الواقع
«أميمة» تؤكد ان دور المتطوعين الرد على المشككين عبر الحوار المجتمعي
أحد شباب البرنامج الرئاسي
تفاصيل عدة مرتبطة بمبادرة حياة كريمة داخل محافظة الدقهلية، تحدثت عنها أميمة رمضان، إحدى شباب البرنامج الرئاسي، ومتطوعة في برنامج حياة كريمة، قائلة إن المبادرة التي تم طرحها في المؤتمر الوطني السابع للشباب عام 2019، أحد أهم محاورها القضاء على الفقر وتحسين حياة المواطن المصري، كخطة ضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية، مستهدفة في مرحلتها الثانية داخل قرى مركز «شربين» تحقيق تنمية شاملة ما بين خدمات حكومية وخدمات صحية ورياضية.
متطوعة في مؤسسة حياة كريمة: الأهالي يشعرون بالارتياح والرضا
دور أميمة رمضان في مبادرة حياة كريمة، سردته خلال حديثها مع «الوطن»؛ موضحة أنهم متطوعين في المبادرة الرئاسية التي عمرها لم يتجاوز العامين، محاولة استطلاع الأراء على أرض الواقع، فضلا عن الحوار المجتمعي عن طريق رصد أراء ومقترحات المواطنين واحتياجاتهم ورفعها بالتقارير إلى الجهات المعنية، بجانب متابعة نسب التنفيذ وحضور الاجتماعات مع الجهة المسؤولة عن إدارة المشروع، وممثلين عن التنفيذ على أرض الواقع، بحيث يتم رصد المشاكل ورفعها ومحاولة تداركها.
وحول ردود الأفعال المرتبطة بأهالي قرى مركز «شربين»، أكدت خريجة البرنامج الرئاسي، أنها متنوعة ومختلفة، لكن هناك حالة عامة ما بين الرضا والارتياح، خاصة في الأماكن التي ظهرت بها بوادر التطوير، ويتواجد عدد محدود من المشككين ويبرز هنا دور المتطوعين بمبادرة حياة كريمة من خلال الحوار المجتمعي والتأكيد لهم على أن هناك مدة زمنية خاصة بالمشروع حتى نهاية ديسمبر 2021، وهناك أماكن انطلق منها التطوير وأماكن سيقف عندها القطار قريبا، خاصة أن هناك العشرات من المشروعات المنطلقة بالفعل ما بين المياه والشرب والصرف الصحي والمجمعات الزراعية والوحدات البيطرية والتليفونات ومحو الأمية والغاز ومراكز الشباب.
وفي المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة المنطلقة في نهاية العام 2019، طالت قرية «أولاد صبور» حزمة من الخدمات التي استهدفت حياة كريمة على كافة المستويات لأهالي المكان، شاملة رصف طريق القرية المؤدي إلى وحدة طب الأسرة بمبلغ قدره مليون جنيه، وإحلال وتجديد الكوبري المؤدي إلى وحدة طب الأسرة باعتماد قدره 100 ألف جنيه، وتطوير ورفع كفاءة الوحدة الصحية بتكلفة 18 مليون جنيه، وتوريد وتركيب محول للوحدة الصحية بقيمة 430 ألف جنيه، فضلا عن إعادة إعمار وبناء 7 منازل بقيمة مليون جنيه، ودعم شبكات الإنارة والكهرباء.
إقرأ أيضا: ابن «كفر الشيخ عطية» يحلم بطريق محمد صلاح إلى ليفربول:«عايز فرصة»
أما المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية والمستهدفة القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70 %، ومن بينها 26 قرية بمركز شربين بالدقهلية، بدأت على أرض الواقع تنفيذ خطة التطوير والمتضمنة إحلال وتجديد كل شبكات المياه، وإنشاء محطات معالجة جديدة، وتركيب عدد من المحولات الكهربائية ورصف الطرق الداخلية وتغطية كل الترع داخل القرى، بالإضافة إلى إنشاء 48 كوبري على الترع، ورفع كفاءة 26 وحدة صحية، فضلا عن رفع كفاءة عدد من مراكز الشباب.