مصر الحلوة.. الكنائس تعلق فوانيس رمضان (صور)
كاهن يضع فانوس رمضان في منزله
يتميز شهر رمضان المبارك، بأجوائه المبهجة في مصر والتي تنعكس على مظاهر الحياة فيه، وتبرز فيه قيم المحبة والتآخي، خاصة بين المسلمين والأقباط، حتى وصل لأن تعلق فوانيس رمضان وزينة الشهر الكريم على أبواب الكنائس، ويحرص الكهنة على اقتناء فوانيس رمضان.
ففي محافظة الشرقية، استقبلت كنيسة القديسة دميانة للأقباط الأرثوذكس بمدينة القنايات شهر رمضان الكريم بتعليق الزينة الخاصة بالشهر الفضيل ومنها الفانوس، والذي حرص على وضعه القس إيليا أسعد ماهر، راعي كنيسة القديسة دميانة.
وفي محافظة البحر الأحمر، حرص القمص يؤانس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك، على تعليق الزينة والأنوار وفانوس رمضان بمقر كنيسة الأقباط الكاثوليك بالغردقة.
كما يحرص القمص مينا جاد جرجس، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بمركز إسنا، بتعليق فانوس رمضان في شرفة منزله، وكذلك يعلق كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط الأب هشام بندلى المعروف بالقمص بندليمون فانوس رمضان بالكنيسة.
وأعلن القس يوليوس شحاته، راعي كنيسة مارمرقس بمطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس في محافظة المنيا بمصر، حرصه كل عام على اقتناء فانوس رمضان.
كذلك تداولت عدد من الصفحات القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي، صور للقس أثناسيوس رزق، كاهن كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي للأقباط الأرثوذكس بمدينة 15 مايو بمنطقة حلوان في القاهرة، وهو يعلق فانوس رمضان في منزله.
وكان على مدار الأعوام الماضية يحرص رؤساء الكنائس المصرية على إقامة موائد الأفطار السنوية في شهر رمضان، والتي كانت عادة يقيمها البابا الراحل شنودة الثالث، تحت اسم «مائدة الوحدة الوطنية» داخل المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والتي توقفت بعد وفاته في 2012م، كما كان يحرص على إقامتها القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مار جرجس الجيوشي، بمنطقة شبرا في القاهرة، الذي توفي عام 2019م.
وما زالت حتى اليوم تقيم بعض الكنائس الإنجيلية موائد الأفطار الرمضانية، وكذلك الكنيسة الأسقفية في مصر بمنطقة الزمالك، إلا أنه تم إلغاؤها اعتبارا من العام الماضي في إطار إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.