دبلوماسي سابق: إجراءات إثيوبيا الأحادية مرفوضة دوليا
السفير محمد حجازي
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن روسيا دولة عضو في مجلس الأمن، وهي ترى أن الموقف الإثيوبي المتعنت يهدد السلم والأمن الدوليين، وترى أن أي إجراء أحادي يضر بمصر والسودان، يضر بأمن المنطقة، وهي لها مصالح استراتيجية تتهدد من هذا المسلك المتعنت، ويضر بإمدادات النفط والتجارة في المنطقة.
موقف العالم كله
وأضاف «حجازي»، في مداخلة مع برنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، الاثنين، أن الموقف الأمريكي أيضا يرى الأمر ذاته، وهناك رفض دولي للإجراءات الأحادية التي ترغب إثيوبيا في تنفيذها، والرئيس عبداالفتاح السيسي كان واضحا في تصريحاته بأن كل الخيارات لدى مصر مفتوحة، ولكن التعاون أفضل، لأنه يتيح لإثيوبيا التنمية وتوليد الكهرباء، وحتى الملء الثاني لا يوجد فيه مشكلة، إذا جرى الاتفاق قبلها وتوقيع اتفاق قانوني ملزم، ولكن الأمر لا يتعلق فقط بمبادلة البيانات كما ترغب إثيوبيا، وتفرض إرادتها على نهر دولي.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الموقف الدولي الآن مساند ومساعد للموقف المصري، وروسيا ستتابع لجوء مصر إلى مجلس الأمن، وكما قال وزير الخارجية المصري فإن هناك فرصة لإثيوبيا للتراجع.
إثيوبيا تروج لأكاذيب
وأشار إلى أن إثيوبيا دائما تروج في إفريقيا على أن مصر ضد التنمية، وهذا غير صحيح، ومصر ليست ضد بناء السد الإثيوبي، إذا تم توقيع اتفاق قانوني ملزم، وموقف مصر يتسق مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، والعالم يقف معها، ومصر أوضحت أن كل الخيارات مفتوحة ولكن التعاون أفضل.
وأجرى سامح شكري، وزير الخارجية، مباحثات مع وزير الخارجية الروسي في إطار حرص تكثيف التشاور والتفاعل بين أجهزة الدولتين، من أجل تدعيم العلاقة التي تعد من العلاقات الهامة التي تحرص مصر على استمرار دعمها وتنميتها.