قبل صوم رمضان.. منى راداميس تقدم وصفة غذائية للإفطار والسحور
منى راداميس
قالت الدكتورة مها راداميس، استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة، إن أحدث شيء يتحدث عنه خبراء علاج السمنة، هو «ريجيم الصيام المتقطع، وده هو رمضان»، لافتة إلى أن الناس يمكنهم استغلال شهر رمضان في الوصول إلى «نيولوك وفورمة» جديدة في العيد والصيف، لكن للأسف الجميع يزيد وزنهم، إضافة إلى أن نوعية الطعام تزيد من الإحساس بالجوع، والجسم لا يأخذ فرصة كافية لكي يتصرف فيها.
وأضافت «راداميس» في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الاثنين، أن الطعام الذي يرفع نسبة السكر في الدم سريعا، يزيد من الشعور بالجوع، مثل الكنافة والدقيق الأبيض، وهذه الوجبات تؤدي إلى الجوع أو النوم في حالة طهي الطعام بالسمن البلدي.
ونصحت استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة، بتناول أطعمة تستغرق وقتا طويلا في حرقها، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر، لافتة أن أفضل وجبة في السحور هو الفول بالزيت الحار مع بعض الخضروات الورقية، والعيش البلدي، وهذه الوجبة تظل في المعدة فترة طويلة.
ولفتت إلى أن من يعانون من الحموضة عليهم تناول الزبادي وفاكهة ومكسرات، لأن المكسرات بها دهون وتظل في المعدة فترة أكثر، ولكن أسوأ شيء هو تناول الحلويات في المساء، أما «العيش الفينو» فهو يؤدي إلى الجوع.
نصائح للسحور والإفطار
كما نصحت أيضا بتناول البيض والسلطة والعيش البلدي، مؤكدة أن هذه الأطعمة تساعد في البقاء فترة طويلة دون تناول وجبات أخرى، مشددة على أن تناول أطعمة ترفع السكر في الجسم يؤدي إلى أن يستيقظ الإنسان مرهقا ومتعبا في اليوم التالي.
أما عن تناول الشاي بعد السحور، فأشارت إلى أنه يمكن الجنزبيل والتيليو والينسون بعد الطعام وليس الشاي، مؤكدة أن تناول أطعمة غير جيدة يؤدي لحموضة وانتفاخ، ويذهبون إلى الأطباء في منتصف الشهر الكريم.
وأشارت إلى أن عدم شرب المياه يؤدي إلى الصداع والدوخة، لأن الجسم يحتاج للمياه، ويجب تناول المياه قدر ما نستطيع في الفترة من الإفطار إلى السحور.
ونصحت في الفطار أن يتناول الإنسان التمر مع اللبن منزع الدسم، أو المياه، ثم الصلاة، وبعدها يتناول الإنسان شوربة، ثم طبق سلطة، ثم البروتين (مثل الدجاج أو العدس)، ثم تناول النشويات مثل المكرونة أو العيش، محذرة مرضى السكري من تناول أطعمة تزيد السكر في الدم، مشددة على أهمية الوجبة بين الإفطار والسحور.