الحاصل على «تشجيعية العلوم»: الدولة تطور المسيرة العلمية منذ تولي السيسي
الدكتور أحمد عوض
كشف الدكتور أحمد عوض عبدالهادي محمد، الأستاذ بكلية العلوم جامعة المنيا، والفائز بجائزة الدولة التشجيعية في العلوم التكنولوجية المتقدمة للعلوم الجيولوجية، تفاصيل تقدمه للجائزة، قائلًا: «تقدمت للجائزة مرتين قبل ذلك ولكن لم يحالفني التوفيق في المرات السابقة، وتقدمت وقتها بتظلم ولم يكن لي نصيب وتقدمت هذه المرة أيضًا، وكان اختياري توفيقًا من الله».
وأضاف «عوض» أن الجائزة تتعلق بـ33 بحثًا منشورة في مجالات علمية عديدة من بينها الحفريات والتلوث البيئي والأحافير واللافقريات وتلوث المياه البحرية، وكل ما يتعلق بالجيولوجيا البيئية.
وتابع الأستاذ بكلية العلوم جامعة المنيا أن أبحاث جيولوجيا الأرض لها العديد من الفوائد التي تكون نواة للعائد الاقتصادي فيما بعد، كمعرفة أنواع التربة ونسب المعادن الموجودة بها، وكذلك العمل على معرفة دلالات المناجم وغيرها، وتغيرات التربة وانهياراتها وطبقاتها، فالدراسات العلمية والأبحاث لن تتوقف نهائيًا عن طبيعية وجيولوجيا التربة لارتباطها الوثيق بحياة الإنسان، مشيرًا إلى أن «أبرز الأبحاث التي تميزت بها في مجموع الأبحاث المقدمة للجائزة كانت متعلقة بجيولوجيا البيئة والتلوث البيئى وتأثيرهما على التنمية».
أبحاث جيولوجيا الأرض لها العديد من الفوائد وهي نواة للعائد الاقتصادي مستقبلا
واختتم «عوض» تصريحاته قائلاً: «رغم تعبي وتأثير الضغوط على صحتي فإنني أشعر بمتعة العمل والبحث العلمي، ومنذ 2007 الدولة المصرية ترعى نوعية معينة من الأبحاث العلمية والتخصصات، خصوصًا تلك التي تدعم خطتها للتنمية المستدامة، كالطاقة المتجددة والمياه والطب والهندسة والزراعة»، لافتًا إلى أن «هناك بعض التخصصات كالعلوم الإنسانية لا يمكن الصرف عليها، ومع ذلك هناك صناديق مساعدة لدعم الأبحاث العلمية».
وأشار إلى أن الدولة المصرية وضعت نصب عينيها منذ تولي الرئيس السيسى تطوير المسيرة العلمية والبحثية والقطاعات العلمية المختلفة.