مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يعقدون محادثات استراتيجية بشأن طهران
مسؤولون امريكيون وإسرائيليون يعقدون محادثات استراتيجية بشأن طهران
قال 3 مسؤولين إسرائيليين، إن كبار مسؤولي الأمن القومي من الولايات المتحدة وإسرائيل سيعقدون، اليوم، جولة ثانية من المحادثات الاستراتيجية بشأن طهران، وفقا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وتأتي المحادثات بعد يومين من انفجار في مفاعل «نطنز» الإيراني، المتهمة إسرائيل بتنفيذه، وقبل يوم واحد من استئناف الولايات المتحدة المحادثات النووية غير المباشرة في العاصمة النمساوية «فيينا» بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 ، وهو احتمال رفع مستوى القلق في إسرائيل.
ويقود الحوار الاستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي، مستشار الأمن القومي الامريكي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي مائير بن شبات، بمشاركة مسؤولين من مختلف وكالات الأمن القومي والاستخبارات وسيتم عقده عبر الفيديو، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وركزت الجولة الأولى من المحادثات في شهر مارس الماضي، على المعلومات الاستخباراتية المحيطة ببرنامج إيران النووي، فيما قال المسؤولون الإسرائيليون إنه من المتوقع أن تركز الجولة على أنشطة إيران الإقليمية في سوريا ولبنان والعراق واليمن.
ومن المتوقع، مناقشة «محادثات فيينا»، فضلا عن الهجمات الأخيرة على السفن الإيرانية والإسرائيلية في البحر الأحمر والخليج العربي.
وكانت إيران، أعلنت، أمس الأول الأحد، عن تعرض مركز تخصيب اليورانيوم في منشأة «نطنز» النووية لعمل إرهابي، فيما أكدت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أمس الاثنين، أن واشنطن غير ضالعة في حادث انقطاع الكهرباء في موقع «نطنز».
من جانبه، ألقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، باللوم على إسرائيل في الحادثة التي تعرض لها مفاعل «نطنز»،، متعهدا بالانتقام، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
مسؤول إيراني: تخصيب اليورانيوم في «نطنز» لم يتوقف بعد استهدافها
من جانبه، قال مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، إن تخصيب اليورانيوم في «نطنز» لم يتوقف بعد استهدافها، وأن استبدال أجهزة الطرد المركزي قد بدأ، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وامتنعت الرئاسة الامريكية، عن التعليق على اتهام إيران لإسرائيل بتخريب المنشأة أو ما إذا كان الحادث قد يحبط جهود إعادة العمل بالاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، طالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، بالتحقيق بعد تسريبات لوسائل إعلام محلية، حول تورط إسرائيل المحتمل في حادث منشأة «نطنز» الإيرانية.
وقال جانتس، في إشارة إلى مصادر نقلت عنها التلفزيونات المحلية، إنه لا يمكن العمل عندما يكون الجميع يثرثرون ولا يمكن قبول هذه الغمزات وهذه القصص من مصادر غربية.
ووصف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما سماها بـ «فضيحة التسريبات» حول الهجوم المنسوب لبلاده على «نطنز» بـ«الخطيرة»، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وألمح جانتس، إلى أن التسريبات التي تصدر عن المؤسسة السياسية والموساد تضر بالقوات والأمن ومصالح إسرائيل وهذه فضيحة لا مثيل لها.