البط بالمورتة الأكلة الرسمية على مائدة الدمياطية أول أيام شهر رمضان
ارشيفية
البط الدمياطي أو «المورتة» ليست مجرد أكلة شهيرة بل هي عادة دمياطية أصيلة تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، ويحرص العديد من أبناء محافظة دمياط على تناولها كل عام في أول يوم من شهر رمضان الكريم، وتقوم السيدات بإعداد وجبة البط المحشي بالمورتة إلى جانب أطباق الحلوى من الكنافة والقطائف في اليوم الأول من الشهر الكريم.
ومع ارتفاع أسعار البط كل عام عن ما قبله اضطرت بعض الأسر لاستبدال البط بالدجاج أو السمان أو الحمام وطهيه بنفس الطريقة المعتادة باستخدام المورتة، ولكن تظل وجبة البط هي ملكة الأكلات على المائدة الدمياطية تليها الأسماك المشوية والصينية التى تحرص العديد من الأسر على تناولها في ثانى أيام شهر رمضان أو تستبدلها باللحم المشوى بالبهارات جنبا إلى جنب مع أطباق الشوربة.
وتتميز ربة المنزل الدمياطية بكونها طباخة ماهرة، فتحرص على تربية البط أو الاتفاق مع محل الدواجن على حجزه قبل الشهر الكريم بأسبوع، وتقوم بحشوها بالمورتة والبهارات، كما تستخدم شوربة البط فى إعداد الرقاق المحشو باللحم المفروم وتستخدم الشوربة فى طهى الأرز، لتصبح المائدة كلها بنكهة البط في أول أيام رمضان المبارك.
ولاتخلو المائدة الدمياطية فى شهر رمضان من أصناف الحلوى المعدة بالمنازل كالكنافة والقطايف والبقلاوة والمكرونة باللبن ولقمة القاضي، هذا بخلاف الشراب التقليدي وهو عصير قمر الدين أو السوبيا أو التمر هندي.
ويقول «أحمد تعيلب» تاجر طيور لـ«الوطن»، إن هذا العام شهد تراجعا في شراء البط عن العام السابق، ويعتبر الإقبال متوسطا لهذا العام، متابعا أن الإقبال هذا العام على شراء الدواجن أكثر، وعن الأسعار أوضح أن كيلو البط المرجان بلغ 65 جنيها والمسكوفي 60 جنيها، أما البط البلدي فسعره بلغ 150 جنيها للبطة الواحدة، فيما شهدت الأسعار هذا العام ارتفاعا بنسبة 5%.