ثاني أقدم مساجد بورسعيد.. تعرف على المسجد العباسي الأثري
تم بناءه في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1904
المسجد العباسى ببورسعيد
يعد المسجد العباسى بحي العرب فى بورسعيد، ثاني أقدم مساجد بورسعيد بعد المسجد التوفيقى، حيث تم بناءه فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، عام 1904 ميلادية و1322 هجرية.
وسجل المسجد العباسي كأثر إسلامي بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، ويعود الآن لاستقبال المصلين لأداء الصلوات، خاصة صلاة التراويح، بعد قرار وزارة الأوقاف بفتح المساجد والحرص على اتخاد الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وتقتصر الشعائر بالمسجد العباسى في ظل كورونا على إقامة الصلاة فى الفترة الحالية، وغير المسموح إقامة أى أنشطة بدون تصريح مسبق.
وخضع المسجد لأعمال الترميم عام 2000 ثم فى أواخر 2017 من قبل الإدارة المركزية للترميم والصيانة بوزارة الآثار، وافتتحه الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار فى أغسطس 2018، وبلغت تكلفة الترميم الأخيرة له مليونا ونصف مليون جنيه، عن طريق متبرع.
ويعود إنشاء المسجد عندما أصدر الخديوي عباس حلمى الثانى، عددا من المساجد فى بعض المحافظات وبالفعل تم تخصيص 4000 متر لبنائه، وتميز موقعه فى وسط المحافظة فى حى العرب أحد أقدم أحياء بورسعيد، ويطل من الجهة الجنوبية الشرقية على شارع محمد على الرئيسى الذي يربط جنوب المحافظة حتى آخرها شمالا على شاطىء البحر المتوسط، وأرسل الخديوى عباس المهندسين بوزارة الأوقاف وقتها لبناء المسجد على عشر المساحة المخصصة له، على شكل مستطيل تبلغ مساحته 766 م2، ومزين بحلى النقش الكتابى فى كل ركن من أركانه بزخرفة نباتية بسيطة من طراز الأرابيسك داخل تكوين هندسى بشكل محور.