فرحة شعبية بأسيوط بعد الترسيم الجديد لحدود المحافظة
سادت حالة من الارتياح بين صفوف المواطنين في الشارع الأسيوطي بعد قرار إعادة ترسيم الحدود بين محافطات الصعيد، والذي أتاح منفذًا للمحافظة على البحر الأحمر، إضافة إلى زيادة في مساحتها وصلت للضعف من ناحية الظهير الصحراوي من الجانبين، ما يضيف فرصة للتعدين والاستصلاح الزراعي.
وأعرب محمود عبد العظيم، حاصل على بكالوريوس تجارة، عن سعادته بالترسيم الجديد، مضيفًا: "الترسيم الجديد سيزيد من مساحة المحافظة للضعف، وستنخفض قيمة العقارات بالمحافظة، وسنصبح محافظة ساحلية ولنا ميناء وكل ذلك سيتيح فرص عمل"، متابعًا: "يبقى أنا أزاي ما أفرحش".
وقال منصور مصطفى، مهندس، إن أسيوط بالترسيم الجديد ستدخل مرحلة جديدة بعد قرار إعادة ترسيم حدودها وزيادة مساحتها للضعف وإيجاد ميناء لها على البحر الأحمر، إضافة إلى وجود زيادة فرصة الاستصلاح في الأراضي الصحراوية من ناحية الغرب بعد ضم أراضي من الوادى الجديد، وفرص التعدين.
وأوضح عقيل إسماعيل عقيل، القيادي الشاب بوفد أسيوط، أن زيادة مساحة محافظة أسيوط يعني إضافة ظهير زراعي وبحري وصحراوي يتيح إقامة عدد من المشروعات العملاقة على أرض المحافظة توفر آلاف فرص العمل للشباب ويعمل على إخراج محافظة أسيوط من دائرة المحافظات الأفقر على مستوى الجمهورية.
فيما طالب عباس مشهور، أمين الحزب الناصرى، بالاستغلال الجيد للتقسيم الجديد من حيث دقة التخطيط والبعد عن العشوائية عن طريق مكاتب متخصصة، وكذلك إقامة بنية تحتية برؤية مستقبلية تمتد للأجيال المقبلة، مع إشراك القطاع الخاص في الاستثمار السياحي والزراعي، وكذلك أن تكون المشروعات عن طريق الاكتتاب الشعبي لمواطني أسيوط.
وأشار الدكتور أيمن عثمان، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار بأسيوط، إلى أن وفد من ممثلي الأحزاب المدنية بمحافظة أسيوط يستعد لتنظيم رحلة إلى مشروع قناة السويس الجديدة تحت رعاية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط تستغرق يومًا واحدًا بهدف دعم العاملين بالمشروع.
وأكد فكري ثابت، سكرتير عام مساعد محافظة أسيوط، أن التقسيم الجديد سيساهم في استغلال المحاجر والخامات المعدنية على جانبي المحاور المقترحة وخلق فرص جديدة لصغار المستثمرين للكسب من المشاريع في الميادين المختلفة.