بعد «مجزرة الفيوم».. الأمن يشن حملات مكثفة لضبط تجار «الشابو» بفيديمين
![بعد مجزرة الفيوم.. الأمن يشن حملات مكثفة لضبط تجار "الشابو" بفيديمين](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/20882358721596031339.jpg)
بعد مجزرة الفيوم.. الأمن يشن حملات مكثفة لضبط تجار "الشابو" بفيديمين
شنت مديرية أمن الفيوم، عدة حملات أمنية مكثفة على قرية فيديمين التابعة لمركز شرطة سنهور بمركز سنورس، لضبط تجار «الكيف»، وتحديدا تجار مخدر «الشابو»، وذلك عقب واقعة مجزرة فيديمين، التي ارتكبها أحد مُتعاطي مادة «الشابو» المخدرة.
يشار إلى أنّ تلك الحملات تأتى عقب واقعة إطلاق «عمرو. ن. ق» وشهرته عمرو الربعاوي، النيران على زوجته وأسرتها بعدما تركت زوجته منزل الزوجية وذهبت لمنزل أسرتها ورفضت العودة إليه عقب هروبه من مصحة لعلاج الإدمان لعلاجه من إدمان مادة «الشابو المخدرة».
وأسفرت المجزرة عن مقتل نسمة س أ زوجة سفاح الفيوم وشقيقتها رحمة "زوجة شقيقه في نفس الوقت" وطفله "آدم" بينما أُصيب طفليه مروان ومي بطلقات نارية، فيما أجبر السفاح نجله الأكبر "زياد" على مساعدته في ارتكاب المجزرة بملئ الخزينة بالذخيرة ومناولتها له.
كما أنه عقب مصرع سفاح الفيوم في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة، وبتفتيش مكان اختبائه عُثر على كمية ضخمة من «الشابو».
وطالب أهالي القرية، أمن الفيوم، بالاستمرار في تلك الحملات حتى يتم القضاء على كل تجار «الشابو» بقريتهم، ليتمكنوا من علاج أبنائهم وعدم تكرار مأساة عمرو الربعاوي مرة أخرى.
وقال المواطن «ه. م»، أحد أهالي قرية فيديمين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ ضباط مركز شرطة سنهور، ينظمون حملة أمنية مكثفة يومياً لضبط تجار مادة «الشابو» التي انتشرت في قرية فيديمين، وبخاصة أنّ عدد تجار تلك المادة تجاوز الـ300 شخصاً داخل القرية، وأدمنها العديد من شباب القرية.
وأوضح: أنّ «الشابو» هو أحد أنواع المخدرات المنتشرة حديثاً وتُشبه «البودرة»، وتسمى أيضاً «الكريستال»، مضيفا أنّ من أعراض تعاطي «الشابو» الاستيقاظ لفترات طويلة وأنّ شباب القرية يتعاطونه بعدة طرق إما عن طريق «الاستنشاق مثل البودرة، أو تدخينه في السجائر، والحقن».