وفاة شاب بعد تلقيه لقاح فايزر
يعاني من ضمور العضلات منذ أن كان صغيرا، واعتقد أنه من الممكن أن يكون لقاح فيروس كورونا «كوفيد 19» هو البداية له للتخلص من خوفه وقلقه من الإصابة بعدوى الفيروس، وعيش حياة طبيعية، لكنه بعد تلقيه توفي بعدها بساعات قليلة.
لوك جاريت، 20 عامًا، يعاني من ضمور العضلات، ظن أن الحل الوحيد في خوفه وقلقه من الخروج إلى الشارع والإصابة بالعدوى هو لقاح «فايرز»، وبعد تلقيه اللقاح بأقل من 12 ساعة فقط، أصيب بارتفاع شديد في درجات الحرارة، ثم توفي في تاربولتون، جنوب أيرشاير، حسبما قالت والدته تريشيا جاريت، 49 عامًا.
وأوضحت تريشيا جاريت، أن ابنها بعد تلقيه لقاح فايرز ضد فيروس كورونا، رأت رغوة تخرج من فمه، وأصيب بنوبة صرع، ثم ارتفعت درجة حرارته، وحاولت مساعدة ابنها في البقاء على قيد الحياة؛ إذ أجرت له إنعاش رئوي له، في وقت كانت تنتظر وصول المسعفين، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأضافت «تريشيا» أن جسد ابنها كله كان يعاني من ألم رهيب، ومن ارتفاع في درجة الحرارة، وكان ساقيه يؤلماه أيضًا، ظل لمدة 12 ساعة إلى أن توفي: «قبل وفاته، كانت الذراع التي أخذ فيها حقنة لقاح فايزر مؤلمة».
بقلب ملكوم تؤكد والدته أن «لوك» كان على بعد 10 أيام فقط من الاحتفال بعيد ميلاده الحادي والعشرين، وكان لائقًا وبصحة جيدة والأطباء يقولون إنه أحد أفضل المرضى الذين رأواهم: «أظهرت تشريح الجثة أن قلبه في حالة ممتازة، لم يكن قد أصيب بنوبة من قبل».
اقرأ.. «طفح جلدي وألم».. حقيقة الحساسية من لقاح كورونا
تشعر «تريشيا» وأسرتها بحزن شديد لفقدان ابنهم الشاب: «كان رائعًا ويحب الحياة، وتمنى أن يكون لقاح فايزر هي نقطة الانطلاق له».
تعليقات الفيسبوك