«ليس كورونا».. ما هو مرض مكرم محمد أحمد الذي تسبب في دخوله العناية؟
مكرم محمد أحمد
بعد رحلة صحفية استمرت لأكثر من 60 عامًا، رحل اليوم الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، بعد صراع مع المرض، وتلقيه العلاج بمستشفى وادي النيل بمصر الجديدة على مدار أيام، ويشيع جثمانه من مقابر العائلة بمصر الجديدة.
وفاة مكرم محمد أحمد
وكشفت مصادر طبية لـ«الوطن»، عن أن الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، تم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي قبل أيام، بعد دخوله المستشفى منذ نحو 15 يوماً، ونفت تماماً إصابته فيروس كورونا، كما ردد البعض، مؤكدة أنه عانى من نقص شديد بنسبة الهيمجلوبين بالدم.
وأوضحت المصادر الطبية أن الهيموجلوبين Hgb، هو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء ويوجد بداخله عنصر الحديد المسؤول عن حمل الأكسجين داخل جسم الإنسان، مما يجعل الهيموجلوبين عنصر أساسي ومهم في دم الإنسان، موضحة أنه في حالة الأستاذ مكرم لم يكن لديه الكمية الكافية من الهيموجلوبين، وبالتالي فإن خلايا الجسم لم تحصل على الكمية المناسبة والكافية من الأكسجين.
الوعكة الصحية الرابعة التي يتعرض لها مكرم محمد أحمد
وتعد الوعكة الصحية الأخيرة لمكرم محمد أحمد، هي الرابعة من نوعها، منذ أن ترك منصب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في يونيو من العام الماضي، إذ تعرض لوعكة صحية في يوليو 2020، بسبب حدوث جلطة، وفي نهاية نوفمبر 2020، دخل المستشفى لحدوث آلام في المرارة، ثم تعافى وخرج من المستشفى، قبل أن يعود إليه مرة ثالثة فبراير الماضي لانخفاض نسبة الهيموجلوبين.
وأثناء دخوله المرة الثانية، قالت أمنية مكرم، ابنة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، في تصريح سابق لـ«الوطن»، إن والدها عانى من بعض الآلام في المرارة، ونقل على إثرها لمستشفى وادي النيل.
بينما في المرة الثالثة، نهاية فبرير الماضي، قالت زوجته، إن زوجها دخل المستشفى إثر تعرضه لانخفاض في نسبة الهيموجلوبين، ما استدعى إجراء نقل 3 أكياس دم له ثم تحسنت حالته الصحية قبل أن يدخل المستشفى للمرة الرابعة منذ أكثر من أسبوعين.
يشار إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد أصدر بيانا مقتضبا في وقت سابق بعد تدهور الحالة الصحية للكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، وقال المجلس في بيانه: «الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأعضاء المجلس، يتمنون الشفاء للكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، لدخوله مستشفى وادي النيل، وأن يعود لأسرته وقرائه ومحبيه بكامل الصحة والعافية.. فارس الصحافة النبيل والمقاتل الشريف في بلاط صاحبة الجلالة».