حافظ على سلامتك.. نصائح من «الصحة العالمية» في رمضان للوقاية من كورونا
المنظمة: بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة عليها تجنب التجمعات
صلاة التراويح بأحد المساجد
وجهت منظمة الصحة العالمية، عبر مكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط، مجموعة من النصائح للوقاية من فيروس كورونا خلال الشهر الكريم، تحت عنوان «حافظ على سلامتك خلال شهر رمضان».
وفي مقدمة تلك النصائح غسل اليدين جيدا مرارًا وتكرارًا، والمحافظة على ارتداء الكمامة، وكذلك المحافظة على التباعد الاجتماعي.
كما نصحت منظمة الصحة العالمية عبر مكتبها الإقليمي بالشرق الأوسط بالمحافظة على آداب العطس والسعال الصحيحة.
ودعت إلى تجنب الفعاليات الكبيرة خصوصا إن كان الشخص من الفئات التي يرتفع خطر إصابتها بـ«كوفيد-19»، أو إذا كان الشخص يشعر بوعكة صحية.
وترصد «الوطن» في النقاط التالية مزيدا من تلك التدابير والنصائح التي قدمتها المنظمة.
حافِظ على صحتك خلال شهر رمضان
- اتبع نظامًا غذائيًّا صحيًّا، واشرب كميات وفيرة من المياه.
- تجنَّب التدخين، والوجبات غير الصحية، والأطعمة الغنية بالسكر.
- اتبع تدابير سلامة الغذاء.
- حافِظ على نشاطك، واحصل على قسط كافٍ من النوم.
حافِظ على سلامتك خلال شهر رمضان
- اغسل يديك جيدًا مِرارًا وتَكرارًا.
- ارتدِ الكمامة.
- التزِم بالتباعد البدني.
- حافِظ على آداب العطس والسعال الصحيحة.
- تجنَّب التجمعات والفعاليات الكبيرة، خصوصاً إن كنتَ من الفئات التي يرتفع خطر إصابتها بكوفيد-19 أو تشعر بوعكة صحية.
حافظ على روح رمضان
- التدبُّر والارتقاء والصلاة والمشاركة والرعاية - كل هذه الأمور من مسافة صحية.
- الدعاء للمرضى، وبث رسائل الأمل والمواساة.
- التفاعل مع العائلة والأصدقاء وكبار السن مع الحفاظ على التباعد البدني.
- تفقد أحبائك عن طريق الهاتف أو مكالمات الفيديو.
- ابحث عن طرق جديدة لمساعدة الآخرين في رمضان:تجنَّب التجمعات المزدحمة لمآدب الإفطار، وفكِّرْ في استخدام صناديق أو وجبات طعام فردية معبأة سابقًا.
- استخدِم التكنولوجيا الرقمية لتنظيم صرف الصدقات أو الزكاة.
- أكد مجمع الفقه الإسلامي الدولىي إمكانية استخدام أموال الزكاة لشراء ونشر لقاحات كوفيد-19
- لا دليلَ على أن الصيام يزيد خطر العدوى بكوفيد-19.الأشخاص الأصحاء بإمكانهم الصيام.
- يمكن لمن يعانون من استمرار أعراض كوفيد-19 بعد إصابتهم بالعدوى النظرُ في أن يأخذوا بالرخصة الدينية، وأن يُفطِروا بعد التشاور مع أطبائهم.
إذا كنت تستضيف السحور أو الإفطار أو غيرها من المناسبات الاجتماعية
- فكِّر في اقامة تجمعات افتراضية وليقتصر الحضور الفعلي على الأشخاص الذين تعيش معهم .
- أقم مناسبات أصغر حجمًا مع عدد أقل من الحضور بدلاً من التجمعات الكبيرة.
- تأكَّدْ من وجود تهوية مناسبة في الأماكن المغلقة، أو استخدم الأماكن المفتوحة.
- فكِّر في اتخاذ تدابير لتيسير تتبُّع المخالطين عند اكتشاف مريض ممن حضروا الفعالية.
- شجِّعْ على الممارسات الصحية في المساجد ودور العبادة:شجِّعْ على الوضوء في المنزل، إن أمكن، و استخدم السُجادات الشخصية.
- تأكَّدْ من أن مرافق غسل اليدين مجهزة بالصابون والماء.
- تأكَّدْ من توفر منظف كحولي «يصل فيه تركيز الايثانول على الأقل إلى 80% أو 75% كحول ايزوبروبيل» عند أبواب المساجد وداخلها
- نظِّم تدفق الوافدين والخارجين من المساجد ودور العبادة.
- تأكَّدْ من توافر مناديل وحيدة الاستعمال، وسلال مهملات بها بطانات يمكن التخلص منها .
- تأكَّدْ من تكرار تنظيف أماكن العبادة ومبانيها.
حوادث العنف المنزلي مع النساء والأطفال والمهمشين
- يمكن لرجال الدين أن يلقوا خطبًا ومواعظ مؤثرة لرفض العنف، وأن يقدموا الدعم أو يشجعوا الضحايا على التماس المساعدة.
- إذا كنت ستتلقى لقاح «كوفيد-19» خلال شهر رمضان. قضت هيئات فتوى بارزة ، مثل الأزهر الشريف، بأن أخذ لقاح «كوفيد-19» لا يُفسد الصيام حيث تعطى اللقاحات عن طريق الحقن العضلي وليس عن طريق مدخل طبيعي كالفم أو الأنف.
- كما أعلنت هيئات فتوى بارزة ،مثل مجمع الفقه الإسلامي الدولي، أن لقاحات «كوفيد-19» مسموح بها بموجب الشريعة الإسلامية.
- استمِر في الالتزام بالتدابير الصحية والاجتماعية العامة لحماية الأخرين من احتمالية انتقال العدوى حتى بعد حصولك على اللقاح.
في حال قيام أي بلد بنشر لقاح كوفيد-19 بين أفراده خلال شهر رمضان، نحثه على:
- العمل مع رجال الدين المحليين لتعزيز أخذ لقاح كوفيد-19 واستمرار حملات التطعيم دون انقطاع.
- إعلام عامة الشعب بأن هيئات فتوى بارزة ،مثل مجمع الفقه الإسلامي الدولي، قد أعلنت أن لقاحات «كوفيد-19» مسموح بها بموجب الشريعة الإسلامية، كما قضت هيئات فتوى أخرى، مثل الأزهر الشريف، بأن أخذ لقاح كورونا لا يُبطل الصيام.
كورونا يحصد أرواح 3 ملايين حول العالم
وحصد فيروس كورونا أرواح نحو 3 ملايين شخص حول العالم، فيما اقتربت حصيلة الإصابات من 139 مليون إصابة.
وبحسب آخر أرقام وبيانات جامعة جونز هوبكنز الصادرة اليوم، ارتفعت حصية الوفيات حول العالم جراء تفشي الوباء إلى مليونين و985 ألف.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضررا حيث تجاوزت حصيلة الوفيات فيها 565 ألف، فيما تم تسجيل نحو 32 إصابة.
وتحتل البرازيل المرتبة الثانية حيث سجلت 366 ألف حالة وفاة حتى الآن وأكثر من 13.7 ملايين إصابة.
وفي المكسيك حصد الوباء أرواح أكثر من 211 ألف شخص وتم تسجيل 2.3 ملايين إصابة، تليها الهند بأكثر من 173 مليون حالة وفاة ونحو 14.1 مليون إصابة.
وفي بريطانيا أكثر الدول الأوروبية جراء تفشي الوباء حصد الفيروس أرواح نحو 128 ألف إصابة، وبلغت حصيلة الإصابات 4.4 ملايين إصابة، تليها إيطاليا التي سجلت 116 ألف حالة وفاة وأكثر من 3.8 ملايين إصابة.
وفي روسيا التي تحتل المرتبة السابعة في قائمة الدول الأكثر تضررا، حصد فيروس كورونا ارواح أكثر من 104 آلاف شخص وتجاوزت حصيلة الإصابات منذ بدء تفشي الوباء 4.7 ملايين إصابة.
وتجاوزت حصيلة الوفيات في فرنسا 100 ألف حالة وفاة، فيما تم تسجيل 5.2 مليون إصابة.
وفي ألمانيا، حصد الوباء أرواح نحو 80 ألف شخص وتم تسجيل أكثر من 3.1 مليون إصابة، تليها إسبانيا حيث تم تسجيل 77 ألف حالة وفاة و3.4 ملايين إصابة.