المصرية للتخطيط: تطوير شبكة الطرق منع 30% من أسباب التأخير
صورة أرشيفية لرفع كفاءة الطرق
قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إن معدلات النمو العمراني في السابق لم يكن يواكبها معدلات تطوير وتوسيع للطرق، وبالتالي فإن شبكات الطرق الداخلية والخارجية تعرضت لأزمات كبيرة، بسبب هذا الانفصال بين النمو العمراني وتطوير شبكة الطرق.
وأضاف غيث، في مداخلة هاتفية عبر شاشة «اكسترا نيوز»: «هذه المرة نعمل بشكل متوازي ومترابط، أي تطوير شبكة الطرق مع معدلات نمو عمرانية كبيرة في القاهرة وخارجها، ولأول مرة أصبح لدينا مخططات تفصيلية للقاهرة تشمل كل شبكة الطرق الداخلية وربطها مع الشبكة الخارجية».
وتابع رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، أن النجاح الكبير في الشبكة الخارجية للطرق قلل سبب التأخير والسفر في الرحلات بنسبة 30%، إذ أن الشبكة الداخلية كانت تكبد الدولة المصرية تأخيرا في زمن الرحلة مع اختناقات مرورية وحوادث، وقلة استيعاب عرض الطرق لحجم الحركة المرورية المتولدة الموجودة.
وأردف الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، أن الدراسة المرورية الكاملة وتطوير نظم النقل تشمل الطرق والمزارات والمحطات والنهايات، إذ أصبح طريق السويس يحتوي على محطة دولية في إطار تدعيم شبكة الطرق والنقل.
وأوضح محمود غيث، أن الجزء الصعب كان متمثلا في تطوير شبكة الطرق الداخلية في شرق القاهرة «مدينة نصر ومصر الجديدة»، لكن عمليات التطوير كان يجب أن تكون متكاملة مع الجزء الآخر الذي يبدأ من أول الدقي حتى منطقة وسط البلد.