بعد عرض الاختيار 2 لفض رابعة.. كيف فضح عميد المراسلين الأجانب الإخوان؟
فيندفور: نجوت بأعجوبة من رصاص قناص رخيص صوَّب سلاحه نحوي
الصحفى الراحل فولكهارد فيندفور عميد المراسلين الأجانب فى مصر
وثَّقت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل «الاختيار 2»، فض اعتصام رابعة المسلح، واستهداف تنظيم الإخوان الإرهابي لأقسام الشرطة مثل أحداث قسم شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة، حيث حاول التنظيم الإرهابي الترويج بأن المراسلين الأجانب الذين تم استهدافهم كان من قبل القوات التي كانت تفض الاعتصام المسلح، لكن جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة أصدرت بيانا باسم رئيسها الصحفي الراحل فولكهارد فيندفور، مراسل ديرشبيجل الألمانية السابق، وعميد المراسلين الأجانب في مصر ورئيس الجمعية السابق جاء فيه: «بعيداً عن أي انحياز في الأزمة الداخلية الحالية في مصر، أرى أنه من واجبنا تنبيه أعضائنا إلى تزايد الأخطار التى تهددنا في أداء عملنا الصحفي وحتى في حياتنا».
وأضاف البيان، «للأسف فقد لقي بعض الزملاء حتفهم بالفعل، وهم لم يقعوا ضحيةَ لوضع فوضوي أو لتبادل إطلاق نار عشوائي وليس من رجال شرطة أو جنود من القوات المسلحة بل قُتلوا عن عمد من طرف الذين يطلقون على أنفسهم متظاهرين سلميين»، في إشارة إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع رئيس جمعية المراسلين الأجانب، في بيانه، «لقد نجوت بأعجوبة من رصاص قناص رخيص صوَّب سلاحه نحوي على كوبري 15 مايو، حيث كنت في الطريق إلى مقهى لمقابلة بعض الأصدقاء وفي هذه المرة أيضاً لم يطلق الرصاص رجل من قوات الأمن وكان هنالك عدد من المواطنين العاديين الذين شهدوا هذا الواقع».
وأضاف: «عموما أنه من الأمور الفظيعة حقاً ما يرتكبه هؤلاء (المتظاهرون) من أفعال شنيعة فهم يتهجمون على الناس على مزاجهم، ولا يتورعون عن الاعتداء على دولتهم والمباني العامة، وعدد كبير من الكنائس ومنازل ومحال الأقباط».
وأوضح فولكهارد، «أنه ليس من مهام وظيفتي كرئيس المراسلين الأجانب بالقاهرة أن أملي عليكم بتحليلاتي السياسية، غير أن ضميري وأدبي المهني يمليان على أن أعبر عن شعورى بخيبة أمل شديد فيما يخص التغطية الصحفية الناقصة وغير المتوازنة للحرب التى يشنها (المتظاهرون السلميون) على الدولة التى تستضيفنا».