كذبة «أنابيب» الإخوان.. وقت الحكم «متلاقيش» ولحظة الفض «خد عنك»
حلقة فض رابعة من «الاختيار 2» تكشف خداع الإخوان
الاختيار2 يكشف كذبة «أنابيب» الإخوا
أسطوانات البوتاجاز أو «الأنابيب»، لعبت دورا كبيرا وقت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، واستخدموها في أشياء عديدة، كل طريقة حسب أهوائهم في تلك المرحلة، والضحية دائمًا كان الشعب المصري، الذين أرداوا تزييف الحقائق أمامه وتوضيح الخطأ على أنه حقيقة، وكل ذك من خلال «أنبوبة».
في البداية حاول الإخوان الإرهابيون، التقرب إلى الناس من باب «الأنبوبة»، وذلك عقب ثورة 25 يناير، حينما عزف بعض أصحاب المستودعات عن تسليم المواطنين حصصهم من الأنابيب خوفا من تداعيات الانفلات الأمني، ومن هنا وَجَد الإخوان الفرصة سانحة لاستخدام أسطوانات البوتاجاز كوسيلة لزيادة شعبيتهم لدى الشارع، وبعد ذلك والاستعداد للجولات الانتخابية وتحسين صورتهم.
وبعد أن تواجد الإخوان على كرسي حكم مصر، بدأت تلك الأنابيب المتاحة في الاختفاء تدريجيا، حتى وصل سعر الواحدة منها منذ 8 سنوات 50 جنيهًا، لا يطيق الرجل البسيط دفع ثمنه، ولكنه كان يبحث عنها من أجل أن يطبخ طعام أسرته ويأكل لقمة تقوت أبدانهم.
كيف كشف الاختيار كذبة «أنابيب» الإخوان؟
وفجأة ودون مقدمات، ظهرت أنابيب البوتاجاز، التي كان يعاني الشعب المصري من نقصانها وارتفاع سعرها داخل ميدان رابعة العدوية، ويمتلكها عناصر الإخوان ويحضرونها استعدادا لأي شغب، وللهجوم على قوات الأمن وقت فض الاعتصام المسلح، وهو ما حدث بالفعل.
في الحلقة الخامسة من مسلسل «الاختيار 2»، ظهرت مقاطع فيديو حقيقية مصورة للحظة الفض، بدا خلالها آلاف من اسطوانات البوتاجاز في حوزة العناصر الإرهابية المسلحة، ألقوها على قوات الأمن خلال محاولات فض اعتصامهم، في محاولة لقتلهم وإيقاف المدرعات، وتعطيل مهمتهم الوطنية لتخليص مصر من الإرهاب.
الإخوان ناقضوا أنفسهم وانكسف كذبهم في حكاية «الأنبوبة»، من أين جاءوا بذلك الكم الهائل من الأنابيب التي ظهرت خلال الفيديوهات وهم يلقونها لتنفجر أمام قوات الأمن، في حين كان الشارع يصرخ من نقصانها وزيادة ثمنها؟، لتصبح الأنبوبة شاهدة على كذبهم وتضليلهم، وحاضرة أيضًا لجهود أمن مصر الشجاع الذي ضحى أفراده بأرواحهم من أجل الوطن.