الكنيسة: احتفالية دخول العائلة المقدسة مصر ستكون لمدة 3 أيام هذا العام

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ظهر اليوم الأحد، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور كمال شاروبيم الأمين العام للمجالس المتخصصة برئاسة الجمهورية، والدكتور محمود عمر سليم عميد معهد الحضارة بجامعة الزقازيق.

وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الزيارة تأتي بغية الترتيب لإقامة احتفالية بمناسبة عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر ووصولها منطقة تل بسطة إحدى محطات مسار رحلة العائلة.

وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه من المنتظر أن تقام الاحتفالية على مدى ثلاثة أيام خلال العام الجاري في الفترة من 31 مايو إلى 2 يونيو، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين جامعة الزقازيق ومعهد الدراسات القبطية.

وأشار القمص موسى إبراهيم، إلى أنه حضر اللقاء الدكتور إسحق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية، والدكتور عادل فخري وكيل المعهد، والدكتور إيهاب عاطف رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق.

من جهة أخرى، استقبل البابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بالقاهرة، اليوم، الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر وأوسيم، لمتابعة الخدمة في الإيبارشية.

يذكر أن البابا تواضروس الثاني، اجتمع أمس في المقر البابوي بالقاهرة مع الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، لمناقشة عدد من الملفات الرعوية من أبرزها الترتيبات الخاصة بالمناسبات الكنسية وكذلك الفترة التالية لها، في ظل القيود التي تفرضها الموجة الحالية لفيروس كورونا المستجد.

وقرر البابا السماح بالمشاركة الشعبية بكنائس القاهرة والإسكندرية في المناسبات الكنسية خلال الفترة المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد بحد أقصى 25% من مساحة كل كنيسة مع اتباع كل الإجراءات الصحية الوقائية، حيث شدد على ضرورة متابعة الكهنة بكل الحرص لالتزام المتواجدين داخل الكنيسة بارتداء الكمامة بالشكل الصحيح والتباعد الاجتماعي، إلى جانب كل الإجراءات الصحية الاحترازية حرصًا على سلامة الأقباط وكذلك الشمامسة والكهنة.

كما طلب البابا من الأساقفة ضرورة تنظيم عملية مشاركة الشعب لضمان حصول الجميع على فرصة المشاركة في الصلوات ولو لمرة واحدة ليتمتع كل أبناء الكنيسة ببركات هذه الأيام المقدسة.