كيس من البلاستيك يحوي داخله بعض المواد الغذائية المهداة من أجل إفطار الصائمين لكن ما لفت الأنظار إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو وجود «سجائر فرط» بداخلها، وعليه تنتشر صورة ملقتطة لـ«الكيس» بشكل موسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا»، ما يثير تساؤلات كثيرة حول حقيقتها.
حقيقة الصورة المتداولة عبر «السوشيال ميديا»
وتعد الصورة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حقيقية وتم توزيعها في منطقة المقطم، لكن ليس هذه الأيام بل تعود إلى رمضان 2020، ووقتها روى عبد الرحمن يسري، أحد القائمين على توزيع تلك الأكياس، لـ«الوطن» كواليس تنفيذ تلك الفكرة، قائلا إنه اعتاد برفقة جيرانه بمنطقة المقطم على إفطار الصائمين هناك من أجل الحصول على الأجر في شهر رمضان لمدة 4 سنوات.
وعن وقت توزيع السجائر، قال «يسري» إنه في أحد الأيام وزع «السجائر» بشكل استثنائي بعدما تبرع به أحد الأشخاص، موضحًا: «الناس كانت بتوزع زي كل يوم عادي، لكن أمس فوجئنا بعربية جيب شيروكي جديدة، ومتواجد بها رجل معه كمية كبيرة من الأطعمة حوالي 1000 كيس، يريد توزيعها».
واستكمل عبدالرحمن يسري، قصته بأن الشخص القادم بسيارته الخاصة توجه إليهم وقت إفطاء الصائمين ومعه العديد من المنتجات، ما بين «ميكس شيكولاته جهينه، مولتو، بلح باللوز، السيجارة Lm»، ووقتها شعر العديد من الأشخاص بالغرابة لكن البهجة عمت وجوههم.
وحول أجر إفطار الصائم في رمضان، سبق وأن قالت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في حديثه الشريف: «من فطر صائما، كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا».
تعليقات الفيسبوك