ظاهرة فلكية
شهدت الأيام الماضية عددا من الأحداث المتعلقة بعلوم «الفلك والفضاء»، من بينها اختيار أول رائدة فضاء عربية، وتوقيع مسابقة عرض الواقع اتفاقية مع وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، فضلا عن دراسة جديدة تظهر أن آلاف الأطنان من الغبار بين الكواكب تسقط على الأرض كل عام بالإضافة إلى توثيق كرة نارية تطير فوق جنوب فلوريدا.
ونرصد في سطور، أبرز «الأحداث الفلكية» في الأسبوع الجاري، بحسب ما أوضحته الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
اختارت دولة الإمارات العربية المتحدة، اثنين من المرشحين الجدد كرواد الفضاء من بين مجموعة تضم أكثر من 4000 متقدم، وقد أعلنت الوكالة في 10 أبريل أنه تم اختيار نورا المطروشي ومحمد الملا، وسينضمون إلى المجموعة التالية من رواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا للخضوع للتدريب الأساسي والاستعداد لمهام الرحلات الفضائية.
وتعد «المطروشي» هي أول مرشحة كرائدة فضاء في الإمارات.
صور رائعة التقطها المسبار «نيو هورايزونز» التابع لوكالة ناسا «للبلوتولكوخب» القزم خلال تحليقه قربه قبل 6 سنوات، ليصبح أول مركبة فضائية على الإطلاق تحلق قرب الكوكب القزم البعيد.
ومنذ أيام تم تحقيق إنجاز جديد للمهمة عندما أصبح «نيو هورايزونز» يبعد مسافة 50 وحدة فلكية من الشمس أو 50 ضعف المسافة من الأرض عن الشمس، وتعتبر مركبات فوياجر هي المسابير الوحيدة التي سافرت إلى هذا الحد في الفضاء.
تعتبر الشهب والكرات النارية زوار دائمين للأرض، لكن وزنها للإجمالي لا يُقارن بالغبار القادم من الفضاء الذي يضرب الأرض كل عام، فقد وجدت دراسة جديدة أن 5.200 طن من الغبار بين الكواكب يهبط كل عام على كوكب الأرض، وبالمقارنة، فإن الأحجار النيزكية تجلب أقل من 10 أطنان من المواد من الفضاء.
ينتظر الجمهور بفارغ الصبر أول رحلة للمروحية «انجوينتي» التابعة لوكالة الفضاء في سماء الكوكب الأحمر.
تعليقات الفيسبوك