الدكتور فاروق مراد.. شهيد جديد يقدمه الجيش الأبيض في «حرب كورونا»
الدكتور فاروق مراد أشرف على عدد من الرسائل العلمية
نقابة الأطباء تنعي الدكتور فاروق مراد
«أهل مكة أدرى بشعبها» مقولة لم تعد تتماشى بشكل كامل مع الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم وهو جائحة فيروس كورونا، فالمريض يحتاج لطبيب والطبيب أيضاً يحتاج لمن يعالجه، فأهل الطب باتوا في صراع مع الفيروس، فرغم اجتهادهم في البحث عن علاج له، إلا أن الفيروس أودى بحياة الكثيرين منهم، كان آخرهم الدكتور فاروق أحمد مراد أحمد، وشهرته الدكتور فاروق مراد، الذي له رصيد في العلم يمثل مرجعاً أساسياً لكثير من الباحثين الناشئين، بالإضافة إلى دوره في المجال الطبي، سواء بإشرافه على عدد من الأبحاث العلمية، أو تقلده من المناصب التي تمكن من خلالها إحداث طفرة نوعية في العملية التعليمية بجامعة أسيوط.
الدكتور فاروق مراد عين أستاذا للجراحة العامة عام 1982
عُين الدكتور فاروق مراد، معيداً بكلية الطب جامعة أسيوط، قسم الجراحة العامة، عام 1970، وعمل مدرساً مساعداً بعد حصوله على درجة الماجستير عام 1972، وحصل على درجة الدكتوراه عام 1973، ثم اجتاز أبحاث الترقية لدرجة أستاذ مساعد 1977، ثم أستاذاً للجراحة العامة عام 1982.
أشرف الدكتور فاروق مراد، على رسالة الماجستتير للباحث وليد محمد عبدالجليل جيلان، حول علاج الفتق الأربي بواسطة الفتح الجراحي.
نقابة الأطباء تنعى الدكتور فاروق مراد
ونعت نقابة الأطباء بمحافظة أسيوط، الدكتور فاروق مراد أستاذ الجراحة العامة، بكلية الطب بجامعة أسيوط.
وتعتبر كلية الطب بجامعة أسيوط، صرحاً علمياً مهماً في مصر والشرق الأوسط، وتسعى لتحقيق معايير تنافسية عالية، والاهتمام بالاعتماد الأكاديمي، من خلال مجموعة من البرامج سواء برامج للطلاب، أو برامج متخصصة لطلاب الدراسات العليا.
وتلتزم كلية الطب جامعة أسيوط بتخريج أطباء قادرين على الممارسة الطبية الجيدة والتعليم الطبي المستمر الخدمي، بالإضافة إلى المنافسة محلياً وإقليمياً، والمساهمة في الارتقاء بمنظومة البحث العلمي وتطوير المهنة الطبية وتقديم خدمات صحية مرضية للمجتمع، والتميز المستمر في عملية التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.