أحداث مسلسل موسى الحلقة 7.. محمد رمضان يواجه مياه الفيضان ورحيل «نجاة»
مسلسل موسى الحلقة 7
تدور أحداث مسلسل موسى الحلقة 7 حول ضرب مياه النيل لقرية موسى، الذي يقوم بدوره الفنان محمد رمضان، في محافظة سوهاجح بأربعينيات القرن الماضي، وهو ما وصفه أهل البلده بأنه «غضب ربنا»، لتدخل مياه الفيضان البيوت وتهدم المنازل المبنية من الطين، وتغرق السيارات، ويغرق بعض أهل البلد من كبار السن والأطفال.
مسلسل موسى الحلقة 7
وحاول موسى إنقاذ حبيبته «نجاة» تارا عماد، من الغرق وبحث عنها حتى وجدها جريحة، وتمكن من نقاذها ووضعها على قطعة خشبية كبيرة لضمان بعدها عن المياه، وقال لها، «خليكي هنا لحد ما أدور على أمي»، ليتركها ويذهب للبحث عن والدته «حنفية» عارفة عبدالرسول.
وتمكن موسى من إيجاد والدته قبل أن تغمكرها المياة بجوار جده «الشيخ صالحين» وهو الفنان محمد ريحان، ليأخهم لمكان آمن، وفي الجهة الأخرى تحاول نجاة أن تنقذ شقيقها الأصغر عبدالله، لتأخذ بيده وتحتضنه وهي تستند على طرف لوح الخشب الضحم الذي تركها موسى فوقه، قبل أن ينهار طرفه وتسقط في المياه وتفقد الطفل الصغير وتصرخ بحثا عنه، قبل أن تأخذها الأمواج وتلقى مصرعها غرقا.
وتمكن موسى من إنقاذ والدته ووضعها فوق مركب كبير بالمياه، ويظهرا في مشهد وهو يطعمها العنب بيده ثم يسند رأسها ليشكي همه لصاحبه زكريا، بعد أن وصاه على والدته: «تعملي إيه وانت شايف أمك عايزة ومش قادرة تقف على رجليها.. أنا همي كله في أمي يا زكريا»، ليقرر الرحيل عن سوهاج والاتجاه للقاهرة والجيزة، حاملا والدته على ظهره.
قصة مسلسل موسى
وتدور أحداث مسلسل «موسى» في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الـ20، أثناء الاحتلال البريطاني لمصر، وتسلط الضوء على شخص من الصعيد توفي والده منذ صغره، ويعمل على تحمل مسؤولية أشقائه ويواجه العديد من الأزمات.
ويتولى جد الشاب تربيته، على حب الوطن والتضحية، لتظهر مجموعة فدائية تقوم بأعمال ضد الاحتلال الإنجليزي في الصعيد، إلا أن حياته تنقلب رأسا على عقب، بعد التقائه بإحدى السيدات وانتقاله للعيش في القاهرة، حيث يعمل في التجارة ويصبح من أهم الشخصيات في البلاد.