حكم مشاهدة المسلسلات في رمضان..علي جمعة: البعد عنها واجب في شهر القرآن
الدكتور علي جمعة
يتميز شهر رمضان عن باقي الأشهر بمضاعفة الأجر والثواب في فعل الطاعات بإذن الله، لكن يشهد الشهر أيضا عرض الكثير من المسلسلات التي قد تشغل وقت المسلم عن أمور العبادة، ولذلك يبحث الكثير عن حكم مشاهدة المسلسلات في رمضان، ويجيب التقرير التالي عن هذا السؤال من حديث الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
حكم مشاهدة المسلسلات في رمضان
وفي مقطع فيديو للدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، تلقى سؤالا عن حكم مشاهدة المسلسلات في رمضان، وقال السائل هل من الأفضل تركها والتفرغ للعبادة، ليرد جمعة قائلا «ده الواجب أن نبتعد عن هذا الهتر الذي نعيش فيه وهذا الضجيج من الإثارة وشغل البال وإنشاء المشكلات ثم محاولة حلها وكل هذا لا تجده يوم القيامة».
وواصل المفتي السابق إجابته عن سؤال حكم مشاهدة المسلسلات في رمضان، قائلا «ستجد يوم القيامة ركعات خلوت فيها مع ربك والباقيات الصالحات سبحان الله و الحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، مش هتجد شوفت كام مسلسل وتابعت كام تمثيلية مش هتجد هذا اطلاقا».
شهر القرآن
وأكد الدكتور علي جمعة، أن كثير من الناس سيأخذ هذا الكلام «بأننا ضد الفنون والآداب إلى آخره والامر ليس كذلك والله أعلم بما هنالك غرضنا هو بناء الإنسان وأن يعيش الإنسان مع ربه في شهر القرآن وليس غرضنا أن نهاجم أحدا أو نتكلم على أحد فمن تعفف الإنسان إلا نأتي بالسيرة ولكن نقول من أراد حرية لدخول النار فليترك للناس حريتها في دخول الجنة، كل واحد يعيش حياته».
الصائم يجب أن ينشغل بعبادة الله
كما تلقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، سؤالا مماثلا عن حكم مشاهدة المسلسلات في رمضان، وذلك خلال برنامج «كتب عليكم الصيام» تقديم الإعلامي حمدي رزق، وقال علام «الصائم ليس عنده الوقت الذي يمكن أن يقضيه في مثل هذه الأمور وإنما عنده مهام أخرى وقضايا أخرى في هذا الشهر الفضيل لأنه شهر فريد في العام ففرصته لن تعود مرة أخرى إلا بتوفيق الله».
وواصل المفتي، قائلا «ولذلك على الإنسان أن يغتنم ولا يضيع لا أمام شاشات أو هواتف ولا في جلسات هكذا وإنما ينشغل بمهام عليا في عبادة الله سبحانه وتعالي من قراءة القران والذكر والبحث عن الناس والعلم، نريد أن نتفرغ للعبادة في هذا الشهر الفضيل لا يشغلنا عنها شاغل اخر الا ما يرضى ربنا سبحانه وتعالى».