يتسائل الكثيرون عن حكم المضمضة في رمضان، كونهم يتوضأون يوميا ويساعدهم الوضوء على التغلب على مشقة الصيام والتعب الجسدي.
وأحيانا يتمضمض الأشخاص بالماء للمساعدة على عدم الشعور بالعطش، وخاصة في ظل الطقس الحار الذي تشهده مصر.
وحكم المضمضة في رمضان، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية لتحسم الجدل في كونه من المفطرات أم لا.
حكم المضمضة في رمضان
ويقول أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر مقطع فيديو على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، إن حكم المضمضة في رمضان لا حرج فيه شرعا.
وشرح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن حكم المضمضة في رمضان، أن المضمضة والاستنشاق هما من الوضوء، ولكن يكره المبالغة فيهما أثناء الصوم، والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن تبرُّد الصائم بالماء بأن يغتسلَ أو يَصُبَّ على بدنه الماء اتّقاءً للحرِّ أو العطش، جائزٌ شرعًا ولا يُفسِد الصوم، حيث روت عَائِشَةُ رضي الله عنها أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ جُنُبًا فِي رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ».
وذكر البخاريُّ عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: «إِنَّ لِي أَبْزَنَ أَتَقَحَّمُ فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ»، والأبزن: هو حوض الاستحمام.
ويجب على الصائم أن يحرص على عدم دخول الماء إلى جوفه من الفم أو الأنف، فإذا حصل دخول جزء من الماء في الجسم بواسطة المسامِّ فإنه لا تأثير له؛ لأن المُفطِر إنما هو الداخل من المنافذ المفتوحة حِسًّا للجوف.
وشددت دار الإفتاء المصرية عن حكم المضمضة في رمضان، إلى أنه لا يجب أن يظل الماء فى الفم لمدة طويلة أثناء المضمضة، مضيفًا أن المبالغة فيهم مكروها ولا تفسد الصوم.
تعليقات الفيسبوك