«صباح الخير يا مصر» يكشف قصة بداية استخدام الفوانيس في مضان
فوانيس شهر رمضان
طرح برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميون جومانا ماهر وحسام حداد ومنة الشرقاوي، سؤال حلقة اليوم وهو «امتى بدأنا نستخدم الفانوس في الاحتفال في رمضان؟».
وقالت جومانا ماهر، «أنا طفلة جدا في الموضوع ده، لازم كل رمضان يبقى في فانوس جديد، ومش بحب الفوانيس الجديدة اللي على شكل عرايس وشخصيات كرتونية، فانوسي لازم يبقى تقليدي ولازم كل رمضان يجيلي فانوس جديد، وماما اللي بتجيب لنا، وأتمنى إنها نزرعها في الجيل الجديد بدل عادات ملهاش طعم أو لون أو معنى».
وبدوره، قال حسام حداد، «أحب الفوانيس جدا، وبداية من سن 11 سنة بدأت أشتري فانوسا للبيت، وكل سنة أشتري فانوسا، وفي هذا العام انشغلت عنه ولم أشتريه»، مضيفا «الفوانيس الصيني اللي غزت السوق غريبة جدا، لأن في فوانيس بتغني حاجات ملهاش علاقة برمضان، ومرة عملوا فانوس المفتش كرومبو، فين رمضان من الموضوع؟!».
وحول ذكرياتها مع فانوس رمضان، قالت منة الشرقاوي: «في سن العاشرة، كنت بنام على ضهري جنب أخويا على الأرض ونقفل النور وكل واحد يمسك الفانوس ونشوف انعكاسه على السقف ونشوف مين اللي هيهزم فانوس التاني».
وحول بداية استخدام الفوانيس، قالت جومانا ماهر إن هناك 4 روايات لها، أشهرها، أن الخليفة الفاطمي عندما جاء إلى القاهرة كان ذلك في اليوم الخامس من شهر رمضان الكريم فخرج المصريون في موكب كبير حضره رجال ونساء وأطفال حاملين فوانيس ملونة لاستقباله ومن هنا أصبحت عادة الفانوس من رموز رمضان.
ورد حسام حداد، قائلا: «هناك رواية أخرى تقول إن الخليفة الفاطمي كان دائما ما يخرج الشارع في ليلة استطلاع هلال رمضان وكان الأطفال يخرجون معه وبصحبتهم فوانيس مضاء لكي يقوموا بإضاءة الطريق لها وغناء أغانٍ تعبر عن شهر رمضان».
وهناك رواية ثالثة مفادها أن أحد الخلفاء الفاطميين أحب أن يجعل كل شوارع القاهرة مضاءة في رمضان فأمر شيوخ المساجد بتعليق الفوانيس على كل مسجد وذلك باستخدام الشموع، أما الرواية الرابعة، فكانت أنه لم يكن يسمح للنساء بالخروج في شهر رمضان، فكن يخرجن ويتقدمنهن الأطفال حاملين فوانيس لتنبيه الرجال بوجود سيدات، وهما علقت جومانا ماهر، قائلة: «الرواية دي كانت في عصر الفاطميين وكانوا بيعملوا من باب وتقدير احترام السيدات وكان يسمح لهن بالتزاور، وكان الأطفال ينبهون الرجال بوجود سيدات حتى يفسحن الطريق لهن».