"الخارجية" تدين إعدام مصري من قبل جماعة متطرفة في ليبيا
أدانت وزارة الخارجية، أمس، واقعة إعدام أحد المصريين علنًا في ملعب كرة قدم في ليبيا، على يد مجموعة إسلامية متطرفة، داعية المجتمع الدولي إلى مساعدة هذا البلد، الذي يعاني من عنف وفوضى، على استعادة أمنه.
وكانت منظمة العفو الدولية نددت، أمس الأول، بإعدام علني لمواطن مصري متهم بجريمة قتل في ليبيا، نسبت إلى مجموعة إسلامية متطرفة، واعتبرت أن ذلك يدل على سقوط البلاد في فوضى شاملة.
وأعلن السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية "إدانة مصر البالغة لواقعة إعدام مواطن مصري في ليبيا"، مؤكدًا - في بيان صدر أمس - أن "المواطن المذكور لم تتوافر له أية ضمانات لمحاكمة عادلة".
وطالب المتحدث جميع الأطراف الإقليمية والدولية بـ"تقديم كل الدعم لمساعدة السلطات الليبية لمواجهة هذه الجماعات المتشددة، من خلال المساهمة في إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، وضبط الأمن، وإنفاذ القانون، والعدالة في جميع أنحاء ليبيا".
وأكد عبدالعاطي "الرفض التام لجميع صور التطرف والعنف، وما يؤدي إليه من تزايد مخاطر الإرهاب، الذي يعد ظاهرة عالمية تتطلب تكاتف الجهود الدولية لمحاربتها".
ويظهر في الشريط الضحية المصري محمد أحمد محمد، وهو يقتاد معصوب العينين على سيارة بيك أب مكشوفة إلى الملعب، حيث أرغمه مسلحون ببنادق على الركوع، وأعدموه بالرصاص بتهمة القتل العمد لمواطن ليبي.