شيماء أحمد، مغربية الجنسية، وتعمل ممثلة، جاءت إلى مصر منذ عامين تحديداً، آملة أن تستطيع التكيف سريعاً فى البلد الشقيق، ولم تتصور أن التجربة ستكون ممتعة إلى هذا الحد، فكان أول ما لفت انتباهها «اللمة والسهر» فى مصر، خاصة فى شهر رمضان: «حاجة تانية خالص عن المغرب»، هكذا وصفت «شيماء» انطباعاتها عن الشارع المصرى فى الشهر الكريم.
تحكى «شيماء»، التى شاركت فى التمثيل بعدة أعمال فنية مصرية: «أول ما جيت مصر استغربت إزاى الناس هنا بتسهر لوقت متأخر، أنا كان آخرى أنام الساعة واحدة بالليل، بس لقيت المصريين ممكن يسهروا للصبح، وده أثر عليا لحد ما بقيت زيهم».
الأجواء الرمضانية لها مذاق خاص فى كل البلدان العربية والإسلامية، لكن فى مصر الوضع مختلف وله خصوصية يشعر بها من عاش وسط المصريين، فى رأى «شيماء»، التى تقضى رمضان للعام الثانى على التوالى خارج أرضها: «فى مصر الناس بتنزل بعد الفطار تخرج وتسهر بره البيت، لكن فى المغرب عادة كنا بنسهر برضه بس جوه البيت مع العيلة».
وهناك اختلافات إلى حد ما بين مائدة الإفطار المصرية والمغربية فى رمضان، ولا تنكر «شيماء» إعجابها بالأكل المصرى، خاصة المحشى والكنافة والهريسة وجميع الحلوى الشرقية: «إحنا برضه فى المغرب عندنا حلويات بس مختلفة، ومؤخراً اتعلمت أعمل كذا أكلة مصرية زى الكبدة الإسكندرانى والملوخية والرنجة، بس طبعاً محتاجة وقت أكبر عشان أتعلم أطبخ كل الأكل المصرى، عشان كده بطبخ أكلات مغربية أكتر».
عادة اكتسبتها منذ أن وطئت قدماها مصر، حيث تحرص «شيماء» على شراء الفانوس قبل حلول شهر رمضان: «مش بعلق زينة فى البيت، بس بحب أشترى الفانوس أوى، وأزين بيه البيت، وأتمنى أقضى رمضان فى مصر لسنين كتير جاية».
تعليقات الفيسبوك