التعليم: إجراء امتحانات الثانوية العامة إلكترونيا لم يحسم
مصدر: أسئلة الثانوية العامة ستعتمد على الفهم ونتاج التعلم وليس الحفظ
قياس درجة حرارة الطلاب قبل السماح لهم بدخول الامتحانات بسبب كورونا - صورة أرشيفية
كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أن الوزارة تواصل عقد الاختبارات التجريبية لطلاب الثانوية العامة، لاختبار شبكات النت بالمدارس، وتدريب الطلاب على شكل أسئلة امتحانات الثانوية العامة، علاوة على تدريبهم على كيفية التعامل مع التابلت والدخول على منصة الامتحانات، موضحة أن الاختبارات التجريبية ستعد الطلاب للامتحانات الرسمية، المزمع عقدها في يوليو المقبل.
وقال المصدر، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طلاب الثانوية العامة سيستكملون الاختبارات التجريبية بالمدارس الحكومية صباح اليوم الخميس، موضحا أنه حتى الآن لم يحسم مصير امتحانات الثانوية العامة، وهل ستعقد ورقيا أم إلكترونيا، مؤكدا أن قرار إجراء الاختبارات إلكترونيا متوقف على نجاح تجربة الامتحانات التجريبية التى تجري في أبريل وتعقد في مايو ويونيو المقبلين.
وأضاف المصدر، أن الوزارة لن تخاطر بمستقبل الطلاب وحريصة على أداء الطلاب الامتحانات فى جو من الهدوء والاستقرار النفسى، مؤكدة أن الاختبارات لن تعقد إلكترونيا إلا إذا تحققت الوزارة من النجاح بنسبة 100%، ومن ثم يجب على الطلاب عدم القلق أو التوتر، منوها إلى أنه على الطلاب المذاكرة والاستعداد للامتحانات، والتى ستعتمد أسئلتها على الفهم ونتاج التعلم وليس الحفظ والتلقين.
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن جدول امتحانات الصف الأول الثانوي لشهر أبريل، تم وضعه بطريقة مناسبة جدا لجميع الطلاب، وستكون جميع أسئلة الامتحانات اختيار من متعدد، لافتا إلى أن الامتحانات الشهرية للصف الأول الثانوي ورقية وليست إلكترونية، وستعقد في لجان مراقبة بالمدارس، وليس المنازل، منوها إلى أن الوزارة حريصة على عقد الامتحانات للحفاظ على مستقبل أبنائنا الطلاب، في ظل جائحة فيروس كورونا.
وقال شوقي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الامتحانات الشهرية المجمعة والتى ستعقد في أبريل ومايو، ستكون بديلة لامتحانات نهاية العام الدراسي الحالى، وذلك بسبب صعوبات وتحديات جائحة كورونا، منوهاً إلى أن جميع أسئلة الامتحانات ستكون في إطار المنهج ولن تخرج عنها، موضحاً أن الوزارة نجحت في التعامل مع جائحة كورونا، خلال الفترة الماضية، بعد تسيير الفصل الدراسي الأول وعقد الامتحانات في المدارس وليس المنازل.