أستاذ تمويل: وسائل النقل العام والبضائع لن تتأثر بتحريك سعر البنزين
البنزين
قال الدكتور محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة قناة السويس، إن تحريك أسعار البنزين وتثبيث سعر المازوت والسولار قرار دوري يحدث نتيجة لاجتماع اللجنة الدورية للتسعير التلقائي للمواد البترولية والتي تنعقد كل 3 أشهر للنظر في أسعار المواد البترولية بشكل عام إما زيادة أو نقصان وفقا لحدود سعرية متفق عليها بحدود 10% لا غير، لافتا أن اللجنة استقرت على تحريك أسعار البنزين 25 قرشا سواء لـ 80 أو 92 أو 95.
وأضاف باغة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الآن»، المذاع على شاشة قناة extra news، أن تثبيت أسعار السولار تأكيدا من الدولة على دعمها لوسائل النقل العام والجماعي ونقل البضائع أو المنتجات الغذائية بين المحافظات، ما يؤدي ذلك لعدم زيادة أسعار السلع أو الخدمات، كما أن تثبيت أسعار المازوت يشكل دعما للقطاع الصناعي حتى ينعكس ذلك على المنتجات التي تقدم للمواطنين.
وأكد أن قرارات اليوم تجرى في ضوء معادلة متفق عليها في الفترة الأخيرة من قبل الدولة، وهي الوضع في الاعتبار 3 عناصر في معادلة التسعير التلقائي، وهي تطورات أسعار البترول العالمية ومنها خام برنت، حيث تحركت أسعار البترول العالمية من 50 لـ 70 دولار، وفي الفترة من أكتوبر لديسمبر الماضي شهدت تخفيضا لأسعار البترول 25 قرشا ذلك بسبب فيروس كورونا، ولكن بعدما بدأ العالم في نشاطه من جديد وبالتالي عاودت أسعار البترول للأرتفاع من جديد، واستيراد البترول من الخارج عنصر حاكم في المعادلة.
ولفت إلى أن العنصر الثاني هو سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، وهذه المعادلة تخضع لآلية السوق، وهي عامل مهم جدا في فاتورة الاستيراد للمواد البترولية، والعنصر الثالث يتمثل في الأعباء أو التكاليف الأخرى مثل مصروفات التشغيل او النقل والتي تدرج ضمن المعادلة، والتي تحدد في النهاية إحداث خفض للتكلفة لدعم الطاقة في الموازنة العامة للدولة.