تأجيل قضية «طفلة التعرية» بالدقهلية لجلسة 29 مايو لتحديد عمرها الحقيقي
طفلة التعرية في الدقهلية
قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة التاسعة بمحافظة الدقهلية، اليوم، تأجيل نظر محاكمة الأب المتهم في قضية «طفلة التعرية» بمركز نبروه لاتهامه بالشروع فى قتل الطفلة وتعريض حياتها للخطر، إلى جلسة 29 مايو المقبل؛ لعرضها علي الطب الشرعي لتحديد تاريخ ميلادها الحقيقي وبشكل رسمي، وذلك لأنها لم يستخرج لها شهادة ميلاد حتى الآن.
ونظرت القضية برئاسة المستشار حسين عبدالكريم قنديل، وعضوية كل من المستشار مختار مختار شلبي، المستشار محمد عبدالغفار عبدالرازق، والمستشار ياسر عبدالقادر السعيد.
محامي الأسرة: الطفلة لم يستخرج لها شهادة ميلاد حتى الآن
وقال محمد عبدالمنعم أبو خطي، محامي أسرة الطفلة، إن الطفلة لم يتم استخراج شهادة ميلاد لها إلي الآن، لرفض والدها في البداية من استخراجها، وأخذنا الإجراءات اللازمة لإثبات نسبها وقيد الطفلة في الأحوال المدنية إلا أن هذه الإجراءات تحتاج إلي وقت طويل.
وأضاف أبو خطي لـ«الوطن»، أن رئيس المحكمة طلب تحديد عمر الطفلة بالضبط، وهو ما احتاج إلى عرضها علي الطب الشرعي ، وتأجيل الجلسة لحين الحصول علي سند رسمي بالعمر الحقيقي للطفلة.
النيابة توجه للأب الشروع في قتل طفلة التعرية
كان المستشار علاء السعدني المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال المتهم رمضان محمد المنشاوي، 29 سنة محبوس، ميكانيك، ومقيم بقرية «بانوب» بمركز نبروه، إلى محكمة الجنايات لأنه في يوم 19 يناير 2020، استعرض القوة ولوح بالعنف قبل المجني عليهم، آمال بسيوني أحمد، ووالدها بسيوني محمد فهمي، ووالدتها أحلام رشاد أحمد بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بممتلكاتهم وإلحاق الرعب في نفوسهم وفرض السطوة عليهم بأن قام بارتكاب الأفعال وكان من ذلك تكدير الأمن والسكينة العامة وتعريض حياتهم للخطر والمساس بحريتهم الشخصية.
وورد في أمر الإحالة أنه وقعت بناء على ذلك الفعل الجرائم تالية وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر: شرع في قتل المجني عليها الطفلة السيدة رمضان حسني رمضان، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض أداة (قداحه) وتوجه صوب مكان تواجدها وما أن ظفر بها حتى ألقاها أرضا مجردة إياها من ملابسها مضرما النيران بها قاصدا من ذلك إزهاق روحها إلا أنه قد وقف أثر جرمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو تدخل الأهالي وإنقاذ الطفلة المجنى عليها على النحو المبين بالتحقيقات.