الشهيد أحمد الكبير.. طلب المشاركة في تطهير كرداسة قبل اغتياله
الشهيد أحمد الكبير
لحق الشهيد الضابط أحمد سمير الكبير، بزميله محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، بعد اغتياله في نوفمبر عام 2013، على يد عدد من العناصر الإرهابية التي اغتالت الشهيد «مبروك»، وهو ما أبرزه مسلسل «الاختيار 2» خلال أحداث الحلقة 10، الذي يعرض يوميا خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما حقق تفاعلا كبيرا من المشاهدين الذين عبروا عن غضبهم الشديد من تعامل الجماعات الإرهابية وفي القلب منها تنظيم الإخوان الإرهابي.
وبينت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أن الضابط أجرى اتصالًا هاتفيًا مع والدته قبل ساعتين من استشهاده فور تسلمه المأمورية، وقال لها «ادعي لي يا أمي أنا هطلع مأمورية كمان شوية ربنا يسترها»، وأنه استشهد أثناء مأمورية لملاحقة قتلة الشهيد محمد مبروك، في مدينة قها بمحافظة القليوبية، خلال اشتباكات مع العناصر الإرهابية المسلحة، وأن الشهيد «الكبير» تلقى رصاصة في الرقبة أودت بحياته في الحال.
أحمد الكبير شارك في تطهير كرداسة
والدة الضابط الشهيد تحدثت لـ«الوطن» في تصريحات سابقة، عن أن نجلها أصر على دخول كلية الشرطة رغم أنه كان متفوقا في الثانوية العامة وكان في مدرسة المظلات، وعند التخرج اختار أن يكون في قطاع العمليات الخاصة، كما طلب من قائده في الوحدة المشاركة في عملية تطهير كرداسة من العناصر الإرهابية والإجرامية، وذلك رغم عودته الحديثة من مأمورية في سيناء، فكان شجاعًا لا يهاب الإرهابيين وظل كذلك حتى استشهد.
من هو الضابط أحمد الكبير؟
وكان أحمد سمير الكبير، ضابطا بإدارة العمليات الخاصة في قطاع الأمن المركزي، من أسرة متوسطة لأب موظف وأم طبيبة، ويكبره شقيقه «عبدالله» وهو ضابط بإحدى الجهات الأمنية، التحق بكلية الشرطة عام 2002، وتخرج فيها عام 2006، وهو متزوج ولديه من الأبناء محمد وعمر، أكبرهما محمد وعمره حين استشهد والده كان 4 أعوام.